ألقت صحيفة "سبورت" الإسبانية الضوء على آخر التطورات الخاصة بمستقبل الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، الذي دخل في أزمة مع ناديه الفرنسي بسبب زيارته الأخيرة للسعودية للترويج للسياحة، وهو الأمر الذي تبعه عقوبات، وتأكيدات على رحيله مع نهاية عقده.
وينتهي تعاقد ليونيل ميسي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي، ووفقًا للتقارير فإن علاقته بالعملاق الباريسي انتهت.
وربط العديد من التقارير ميسي بالانتفقال إلى نادي الهلال السعودي بعقد ضخم.
وفي مقال نشرته الصحيفة، اليوم الأحد، للكاتب "جوزيب ماريا كازانوفاس" بعنوان "ميسي يتفاوض للعب في السعودية برفقة بوسكيتس وجوردي ألبا"، أشارت إلى أن "خيار عودة النجم الأرجنتيني إلى برشلونة أصبح يتلاشى بسبب وضع البارسا الاقتصادي السيئ، إذ إن نية اللاعب هي الذهاب إلى أحد أندية الدوري السعودي، ولن يكون وحدَه بل سيرحل معه ثنائي برشلونة سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا".
وأضاف كاتب المقال: "فاز ليو بكل شيء في كرة القدم، ولا يريد أن يضغط على نفسه للحصول على المزيد من الألقاب في سن 36 عامًا، لا يرغب في أن يُطلب منه أكثر من اللازم، لذلك فكَّر في المستقبل أكثر من الحاضر، إنه يُفضّل الحصول على عقد ذهبي ويتمتع بحياة أسرية هادئة بدلًا من الالتزام بالقتال كل أسبوع من أجل النقاط الثلاث".
وأشار: "بالإضافة لعقد ميسي، يدرك جوردي ألبا وبوسكيتس أنهما سيربحان ثلاثة أضعاف ما جنوه في عام واحد في برشلونة، إذ سيكون عقداهما في الدوري السعودي معفيين من الضرائب".
وأوضح المقال: "هدف ميسي الأول هو إنهاء مسيرته بشكل جيد في باريس سان جيرمان، وليس الخروج من الباب السيئ، لذلك لم يخجل من اعتذاره المعلن الأخير لزملائه ولناديه بسبب رحلته إلى السعودية".
ويحظى ميسي أيضًا باهتمام إنتر ميامي الأمريكي المملوك للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، وكذلك ناديه السابق برشلونة الذي يحتاج أولًا تخفيض سقف رواتبه ليتمكن من تسجيل بطل العالم إن أراد استعادته.