انتهاء جلسة التقييم الأمني بقيادة نتنياهو..والجيش يوصي برد قوي

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم بانتهاء جلسة  تقييم للوضع الأمني،  برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع وزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة الـ12 العبرية: "إسرائيل" سترد على تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وأضافت القناة:"الجيش أوصى المستوى السياسي بالرد القوي على إطلاق الصواريخ من غزة، لذا قد نتجه لجولة تصعيد تستمر يوم أو يومين."

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال تقديرات لمسؤولون إسرائيليون في المستوى السياسي بأن "تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وغزة سيستمر خلال الساعات القادمة أيضًا"

وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مداولات أمنية في المجلش الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) لتقييم الأوضاع الأمنية بعد إطلاق صواريخ من غزة والذي يأتي ردا على استشهاد الأسير خضر عدنان.

وأفاد مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن الأخير بدأ مشاورات أمنية بمشاركة وزير الجيش، يؤاف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي.

وأضاف أن، كل من رئيس مجلس الأمن القومي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، ورئيس شعبة العمليات ونائب رئيس (شاباك)، والسكرتير العسكري لنتنياهو وقائد القيادة الجنوبية، وقائد لواء العمليات، يشاركون في المشاورات.


وذكرت القناة الـ14 العبرية بأن تقييم الوضع الأمني بدأ في قاعدة "چليلوت" بقيادة نتنياهو.


من جهتها، نقلت القناة 13 العبرية عن نائب رئيس أركان جيش الاحتلال اللواء أمير برعام، تأكيده بأن "الجيش سيرد ويتصرف بطريقة حازمة من أجل إعادة الهدوء لسكان إسرائيل"، وفق تعبيره.

وقال وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس اليوم الثلاثاء، إن "المنظمات الفلسطينية ستدفع ثمنا باهظا لقاء إطلاقها الصواريخ على الجنوب".

وقصفت المقاومة الفلسطينية، بعشرات الصواريخ مستوطنات في (غلاف غزة)، اليوم، ردًا على استشهاد الأسير خضر عدنان بعد اضراب عن الطعام 86 يوما رفضًا لاعتقال الإداري التعسفي.