نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية \"حماس\"، عزت الرشق، وجود خلافات أو انقسامات داخل الحركة، أو تباين بين القيادة السياسية والعسكرية.
وأكد الرشق أن تلك المزاعم تأتي في سياق التشويش والتشويه للحركة وقياداتها، ومحاولة لإيهام الرأي العام بوجود خلافات وانقسامات عندها كما عند الآخرين، معتبرها محاولات يائسة أثبتت الأيام كذبها وفشلها في تحقيق أهدافها.
وأوضح أن اتخاذ القرار في الحركة يكون ضمن الأطر القيادية والشورية، فكل مؤسسات الحركة سواء كانت سياسية أو عسكرية متفقة على مشروع الحركة المقاوم بأهدافه ووسائله العامة، مبيناً أن مشروع حماس المقاوم يحقق الإنجازات والانتصارات العسكرية والسياسية ضمن منظومة متكاملة ومتفاهمة حول الأهداف والوسائل.
وبيّن عضو المكتب السياسي أن الحركة تدير عملها وفق آليات ديمقراطية في جميع مؤسساتها القيادية سواء داخل فلسطين أو خارجها، ولا يعني هذا عدم وجود آراء مختلفة ووجهات نظر متباينة، لكن تلك الآراء ووجهات النظر تنصهر بعد التداول والنقاش في الأطر الشورية للحركة.