شقيقة كيم تهدد بـ"الردع النووي" ردا على الاتفاق الأمني بين أمريكا وكوريا الجنوبية

 ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، يوم السبت، أن كيم يو جونج، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قالت إن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا الأسبوع بشأن الحاجة إلى تعزيز الأمن في كوريا الجنوبية سيفاقم الوضع.

وقالت كيم إن كوريا الشمالية نتيجة لذلك لديها قناعة بضرورة أن تحسن قدرتها على "ردع الحرب النووية". ولم يتطرق البيان لمزيد من التفاصيل.

وبيان كيم هو أول تعليق لكوريا الشمالية على الاجتماع، ويشي بأن البلاد ستواصل استعراض القوة العسكرية وتطوير الأسلحة.

والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول هذا الأسبوع، وتعهدت الولايات المتحدة بإعطاء كوريا الجنوبية مزيدا من المساعدة في وضع خططها النووية في ما يتعلق بأي صراع مع كوريا الشمالية، وسط قلق بشأن ترسانة بيونجيانج المتزايدة من الصواريخ والقنابل.

كما ستزور غواصة صواريخ باليستية مسلحة نوويا تابعة للبحرية الأمريكية كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ ثمانينيات القرن الماضي للمساعدة في إظهار عزم واشنطن حماية البلاد من هجوم كوري شمالي.