على بعد 15 ميلا فقط من حدود عدوها اللدود إيران، ستفتح إسرائيل سفارتها في عشق أباد عاصمة تركمانستان الدولة الغنية بالنفط.
وفي زيارة هي الأولى من نوعها منذ 29 عاما، بدأ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مساء الأربعاء زيارة إلى تركمانستان والتي تتضمن افتتاح سفارة لبلاده في عشق آباد.
وسلط تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على أبرز النقاط التي تجذب إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية مع تركمانستان وعلى رأسها الحدود البرية المشتركة بين تركمانستان وإيران والتي تقدر مسافتها بنحو 1200 كليومتر ما يسمح لإسرائيل باختراق الحدود والقيام بعمليات تستهدف البرنامج النووي.
وتطرق التقرير إلى العلاقات التي أسستها إسرائيل مع أذربيجان الدولة المجاورة لتركمانستان من أجل تعزيز العلاقات في مجال الطاقة والتعاون الأمني لمواجهة إيران.
وقبل زيارته إلى تركمانستان زار وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين باكو والتقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وقام كوهين بتهنئة علييف لافتتاح سفارة بلاده في تل أبيب، لتكون أول سفارة لدولة شيعية في إسرائيل، بحسب التقرير.
ولا تبدو إيران سعيدة بهذه العلاقات التي تؤسسها إسرائيل مع الدول المجاورة لطهران التي وجهت سابقا اتهامات لأذربيجان بالتعاون مع "الموساد" ومنحه نقطة انطلاق لشن العمليات داخل إيران.