أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم السبت، سيطرتها على مطار الخرطوم وقاعدة مروي، بعد اشتباكات واسعة مع قوات الجيش، بعد أن قام الأخير بشن هجوم مفاجئ استهدف مقر قوات الدعم في الخرطوم.
وأضافت قوات الدعم السريع في بيان أنها لا تستهدف المواطنين وأنها تدعوهم للوقوف إلى جانبها.
وقالت في بيانها إنها "قامت بالدفاع عن نفسها والرد على القوات المعادية وكبدتها خسائر كبيرة وتمكنت من السيطرة على مطار وقاعدة مروي وطرد المعتدين على مقر القوات بأرض المعسكرات سوبا والسيطرة على مطار الخرطوم".
ودعت أفراد ومنسوبي القوات المسلحة إلى "الوقوف إلى جانب الحق" مؤكدة أنها "لا تستهدفهم لكنها ترفض استخدامهم من قبل قيادة القوات المسلحة الذين يريدون التشبث بكراسي السلطة التي من أجلها هم مستعدون لتعريض استقرار البلاد إلى الخطر".
وفي وقت سابق اليوم، قالت قوات الدعم السريع إن الجيش حاصر إحدى قواعدها وأطلق نيران الأسلحة الثقيلة، فيما قال شهود لرويترز إنه سُمع دوي إطلاق نار في عدة أجزاء من الخرطوم ومدن مجاورة.
وذكر شهود في مدينة مروي بشمال السودان أنهم سمعوا أصوات تبادل إطلاق نار في المدينة. وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل، أعمدة دخان تتصاعد من قاعدة للجيش بالمدينة.
يأتي ذلك بعد أيام شهدت توترا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد شهود عيان رؤيتهم مدافع وعربات مدرعة منتشرة في الشوارع وسماعهم دوي أسلحة ثقيلة في محيط مقرات الجيش وقوات الدعم السريع.
وشوهد الناس يركضون وهم في حالة من الذعر في الخرطوم.