الاسرى تطالب العالم بأسره التدخل العاجل لإنهاء اعتقال الاسير وليد دقة

الأسير وليد دقة.jpg-8dec462d-df64-4839-96a6-5301723e0312.jpg

طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، العالم بأسره بكل مكوناته وتشكيلاته وهيئاته ومجالسه التدخل الفوري لإنهاء اعتقال الأسير وليد دقة، والذي يرقد في مستشفى برزلاي بحالة خطيرة جداً.

وأدان في تصريح له ، الصمت الدولي المعيب إتجاه وليد، الذي حرق (37 عاماً) من زهرة شبابه وعمره خلف القضبان وفي زنازين ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرض في هذه اللحظات لجريمة طبية حقيقية قد تؤدي الى فقدانه حياته في أي لحظة

وقال أبو بكر وليد يعاني من مرض السرطان الذي ينتشر في عدة أماكن من جسده، كما يعاني مؤخراً من التهابات حادة خضع على إثرها لعملية جراحية قبل يومين، ولا زالت حالته غير مستقرة، ودخل في غيبوبة مقلقة، ويخشى الأطباء من محاولات اخراجه منها

وأضاف اللواء أبو بكر يجب أن تتحقق أمنية وليد بالعيش مع زوجته سناء المكافحة الصابرة، ومع طفلته التي خلقت رغماً عن الاحتلال، ولا زالت تنتظر أبيها حراً طليقاً، ليتحدث معها عن قرب، بعيداً عن الاسلاك الشائكة والزجاج المصفح وسماعة الهاتف التي تتم من خلالها زيارة لأسرى والمعتقلين، وحان الوقت ليكون وليد وسناء وميلاد معاً، الى جانب اسرته ومحبيه، وأن يلامس الابوة في فضاء الحرية.

ودعا أبو بكر المنظومة الدولية للخروج عن صمتها، وأن تكون وفية لمبادئها الانسانية، وذلك بالتحرك الفوري للافراج عن وليد، والسماح له بالعلاج في أي مكان قادر على انقاذه من خطورة حالته ومرضه.