قالوا سابقا \"الحاجة أم الابتكار\"، من هنا انطلق مواطن غزي، بفكرة مشروعه \"تواصل بعطرك\" ليخرج من مأزق واجهه في عمله المتعلق بفتح وإغلاق معبر رفح البري.
جهاد الحمامي صاحب مكتب للحج والعمرة، والذي تعرض لخسارات مالية فادحة بسبب تعطل موسم العمرة، وتهديد موسم الحج بملاقاة نفس المصير بسبب إغلاق معبر رفح، أكد أن ذلك دفعه للتفكير ببدائل تعوض خسائره.
ويقول الحمامي لوكالة \"فلسطين الآن\": \"الفكرة جاءتني حين كنت جالسا على تطبيق التواصل الاجتماعي واتسآب، حيث فكرت أن تكون لي شبكة تواصل اجتماعي مع المواطنين ولكن بالعطر\".
وأضاف: \" تشاورت مع أصدقاء وأصحاب اختصاص وبدأت بالأمر، وحرصت على أن تحمل العطور أسماء مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل واتساب وفيسبوك وتويتر وتانجو وفايبر وانستجرام\".
ولفت الشاب الغزي إلى أن الفكرة لاقت رواجا لم يكن يتوقعه، كما أن المنتج حقق أرباحا لم يكن هو يتوقعها، بلغت آلاف العبوات في المرحلة الأولى لطرح المنتج.
وأكد الحمامي أن رواج منتجه، جعله يفكر بشكل جدي لعمل شركة خاصة بـ\"العطور\"،تعمل بشكل مستقل وبمندوبين ورأس مال.
ويأمل الحمامي أن يكون نجاح \"تواصل بعطرك\" له مردوده على عمله في مكتب الحج والعمرة، وتعويض خسائره التي دفعها من إيجار أماكن وحجوزات، للمعتمرين والحجاج بسبب إغلاق معبر رفح البري.