قناة عبرية: الاتفاق مع الأسرى تم بتجاهل تام لـ"بن غفير"

رام الله الإخباري

كشفت القناة "12" العبرية اليوم عن كواليس الاتفاق مع الأسرى في سجون الاحتلال، الذي بموجبه عُلّقت خطوة الإضراب عن الطعام الذي كان من المقرر الشروع بها اليوم الخميس.

ونقلت القناة عن مصدر فلسطيني مطلع على مجريات الاتفاق قوله، وفق ترجمة وكالة "صفا، إن الاتفاق جرى بين الأسرى من جهة، ومصلحة السجون والشاباك ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي من جهة أخرى.

وأضافت القناة نقلا عن المصدر "جرى تجاهل حضور ممثلين عن وزارة الأمن القومي بزعامة إيتمار بن غفير في مجريات الاتفاق".

وقالت القناة إن الاتفاق يناقض ما نشره بن غفير صباح الخميس؛ إذ كتب في تغريدة له أنه تم إبلاغه بعدم وجود اتفاق.

كما نقلت القناة عن المصدر المطلع قوله إن "الاتفاق الذي تم خلف الكواليس جاء دون علم بن غفير حيث تقرر عدم إحداث أي تغيير في ظروف اعتقال الأسرى وفي حال وجود تغيير كهذا تقرر أن يتم عبر الكابينت وليس عبر بن غفير".

وبينت القناة أن التسريبات تناقض بشكل جوهري تصريحات بن غفير التي قال فيها إن مفوضة إدارة سجون الاحتلال وقادة اللواء أبلغوه بعدم إبرام أي اتفاق مع الأسرى وأنه يجري تطبيق سياسته في السجون.

وقال بن غفير وفق ما نقلته القناة: "يفترض أن حركة حماس فهمت الرسالة وأنه باستثناء عدد محدود من الأسرى فلا يوجد حالياً إضراب عن الطعام".

وأعلنت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، صباح الخميس، انتصارها في معركة "بركان الحرية أو الشهادة"، مؤكدة أنها أجبرت الاحتلال على التراجع عن إجراءاته ضد الأسرى.

وخاض ممثلو الأسرى جولة مفاوضات صعبة وشاقة مع إدارة سجون الاحتلال، انتهت بوقف الإجراءات العقابية والتعسفية التي قررها المتطرف بن غفير، مما جعل الأسرى يوقفون خطوة الإضراب.

وتشمل الإجراءات ضد الأسرى التي سبق وأعلنها بن غفير "التصديق على مشاريع قوانين عنصرية أبرزها إعدام الأسرى وحرمانهم من العلاج".

كما تشمل "التحكم بكمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام، وتزويدهم بخبز رديء ومضاعفة عمليات الاقتحام والتفتيش، ومضاعفة عمليات العزل الانفرادي وتصعيد عمليات نقل قيادات الحركة الأسيرة".

ترجمة صفا