فاجأ المتطرف الدنماركي راسموس بالودان، السويديين، بتصريح جريء أعرب فيه عن عدم رضاه على الشعب السويدي واصفا إياه بـ"الغبي".
وقال بالودان الذي اشتهر بحرق نسخ القرآن الكريم،في تصريح له على التلفزيون السويدي، إنه غير متأكد إن كان سيواصل حرق القرآن في السويد، موجها انتقاده للشرطة السويدية، التي وفرت له الحماية الكافية أثناء حرقه نسخة القرآن الكريم وحتى بعد ذلك، ما كلفها أكثر من 80 مليون كرون.
ولم يخف بالودان أثناء تصريحاته، أنه كان يعلم بأن حرقه لنسخة القرآن الكريم في ربيع العام الماضي، سيحدث موجة احتجاجات تسببت بإصابة 160 من رجال الشرطة، إلا أن ردة الفعل التي أعقبت حرقه لنسخة القرآن الكريم في المرة الأخيرة لم تشبع طموحه، رغم الحماية التي حظي بها.
وقال في إشارة إلى عدم تلقيه التفاعل الذي كان ينتظره من الشارع السويدي "كنت أفهم ما يحدث، لكن السويديين هم الوحيدون الذين لم يفهموا.. ربما لأنهم أغبياء".
وكشف بالودان أنه لا يرى نفسه منتصرا، لأن العواقب التي حدثت بعد حرقه لنسخة القرآن مؤخرا، لم تحدث ردة الفعل التي كان يرغب بتحقيقها.
وتأتي تصريحات بالودان، في ظل رفضه دخول السويد مجددا، لتنفيذ طلب لاستجوابه، فيما إذا كان ما أقدمه عليه من حرق للقرآن الكريم يندرج في إطار التحريض ضد جماعة عرقية في البلاد.