قال البيت الأبيض في بيان له، أن الرئيس الأميركي جوزيف بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ورحب باجتماع 19 آذار في شرم الشيخ بمصر، بين كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين من إسرائيل، والسلطة الفلسطينية، ومصر، والأردن، والولايات المتحدة بهدف الحد من التوترات.
وبحسب البيان، "شدد الرئيس بايدن على ضرورة اتخاذ جميع الأطراف خطوات عاجلة وتعاونية لتعزيز التنسيق الأمني، وإدانة جميع الأعمال الإرهابية، والحفاظ على قابلية حل الدولتين للحياة".
ويشير البيان إلى الرئيس الأميركي "أكد على إيمانه بأن القيم الديمقراطية كانت على الدوام، ويجب أن تظل، سمة مميزة للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن المجتمعات الديمقراطية يتم تعزيزها من خلال ضوابط وتوازنات حقيقية، وأنه يجب متابعة التغييرات الأساسية بأوسع قاعدة ممكنة من الدعم الشعبي" وذلك في إشارة إلى الأزمة القانونية بشأن القضاء التي تعصف بإسرائيل.
"وعرض الرئيس دعمه للجهود الجارية للتوصل إلى حل وسط بشأن الإصلاحات القضائية المقترحة بما يتفق مع تلك المبادئ الأساسية. كما ناقش الزعيمان التوترات والعنف في الضفة الغربية" بحسب البيان.
وأخيرًا ، بحسب بيان البيت الأبيض " كرر الرئيس بايدن التزامه الراسخ بأمن إسرائيل والتعاون المستمر بين فرق الأمن القومي لدينا، بما في ذلك مواجهة جميع التهديدات التي تشكلها إيران. واتفق الزعيمان على البقاء على اتصال منتظم خلال الأسابيع المقبلة".