قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "ما هو المبرر لعقد اجتماع آخر في شرم الشيخ، إذا كانت إسرائيل لا تلتزم بما توقع عليه"، وذلك في تصريحات صحفية لتلفزيون فلسطين، بعد العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين، والذي أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين.
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "ما هو المبرر لعقد اجتماع آخر في شرم الشيخ، إذا كانت إسرائيل لا تلتزم بما توقع عليه"
وأضاف الأحمد: "ليس صدفةً أن هناك لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان الآن استعدادًا لبحث إمكانية عقد لقاء استكمالي لمؤتمر العقبة الذي فشل وبقي حبرًا على ورق". وأشار الأحمد إلى تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي قال في حينه: "اتركوا قرارات العقبة في العقبة"، قائلًا إن تصريحات بن غفير "تفسر عدم توقف العدوان الإسرائيلي في كافة مناطق الضفة الغربية".
واستكمل الأحمد حديثه، قائلًا: "صادف أن العدوان الإسرائيلي على جنين قد حدث بوجود رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية في القدس جورج نول ومسؤولين أمريكيين وصلوا للمدينة [جنين] لأول مرة للاطلاع على أوضاعها".
وحول الزيارة الأمريكية للمدينة، أوضح الأحمد: " لقد زار الوفد الأمريكي مستشفى جنين الحكومي الذي تعرض لاقتحام قوات الاحتلال في الأسابيع الماضية، واطلعوا بعيونهم على آثار الرصاص في المستشفى، وسمعوا من الأطباء شهادات حية عن العدوان الإسرائيلي المستمر على محافظة جنين".
وتابع الأحمد، بالقول:" لقد قلت للمسؤول الأمريكي [جورج] نول، من الذي يحتاج للحماية نحن أم هم -أي الإسرائيليين-، من الذي يعتدي ويهاجم نحن أم هم؟".
وفي سياق حديثه عن الموقف الأمريكي، قال الأحمد: "على الإدارة الأمريكية أن تقف موقفًا حاسمًا بعيدًا عن بيانات الإنشاء التي لا قيمة لها، وبياناتها التي تبدأ بـ’ندعو الطرفين’ وما إلى ذلك من الكلام الفارغ".