ضابط اسرائيلي: "اسرائيل" واهنة كبيت العنكبوت والأوضاع هي الأخطر منذ 50 عاما

رام الله الإخباري

وصف ضابط إسرائيلي كبير في تشكيلات الاحتياط الأوضاع الأمنية في الكيان ببالغة الحساسية والخطورة، وذلك في معرض تعقيبه على القضية الأمنية التي تدور حولها الشائعات في الكيان والتي بدأت بانفجار العبوة الناسفة قرب سجن مجدو قبل يومين.

وقال مدير عام مؤسسة "منظمة الأمنيين" أمير أفيفي الضابط السابق في جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه يتفق مع تصريحات قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت عندما وصف الأوضاع بالأخطر منذ حرب أكتوبر 1973.

وأضاف "نعيش فترة حساسة بشكل غير مسبوق وأعداؤنا ينظرون إلينا ويشعرون أننا نعيش مرحلة تفكك، حيث تحدث حسن نصر الله بشكل واضح بهذا السياق، ونعرف وصفه لبيت العنكبوت وهذا ما يحصل لنا اليوم".

وتحدث الضابط السابق عن القضية الأمنية الممنوعة من النشر والمتعلقة بالعبوة المذكورة قائلاً "إنه لا يمكن الإسهاب بهذا الخصوص بالنظر إلى قرار الرقابة".

لكنه أرسل رسالة للإسرائيليين مفادها أن "الكيان يعيش لحظات حاسمة من الناحية الأمنية ويجب أن يفهم الجميع ذلك".

وأكد الضابط أنه "يتوجب على الجميع التحلي بروح المسئولية ورص الصفوف والتوقف عن الصراعات الداخلية وتعزيز قوة الجيش".

ولفت إلى أن الكيان يواجه 4 جبهات وهي الجبهة الشمالية والجنوبية وإيران والضفة الغربية، مشيراً إلى مواصلة حركة حماس في غزة تصنيع الصواريخ.

وأضاف حول ذلك "حماس تشعر أنه لدى إسرائيل مشكلة أمنية، وهذا ينعكس على الضفة والقدس".

ورداً على سؤال حول مدى استعداد الكيان لحرب متعددة الجبهات، حذر الضابط الكبير من أن الوضع ليس إيجابي حيث قلص الجيش قوات الاحتياط خلال العقدين الماضيين بشكل كبير، الأمر الذي سيحول الواقع الأمني إلى أكثر تعقيداً حال اندلاع معركة أو معارك على عدة جبهات.

وفيما يتعلق بإمكانية تكرار المواجهات الداخلية في المدن المختلطة على غرار مايو/ أيار 2021، قال الضابط إن "إسرائيل لم تستعد كما يجب لمواجهة هكذا أحداث، وأن الحرس الوطني الذي تم الحديث عن تشكيله لم يشكل حتى اليوم".

وشدد على أنه "يتوجب تخصيص آلاف الحراس لحماية مراكز المدن والمدن المختلطة"، حسب قوله.

ترجمة صفا