هآرتس تكشف تفاصيل جديدة عن عملية شارع "ديزينغوف " في تل ابيب

shooter.jpg

- ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الجمعة، أن منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب، كاد أن يقتل مزيدًا من الإسرائيليين قبل أن يتوقف سلاح أو فيما يبدو انتهت رصاصاته.

وبحسب الصحيفة، فإن معتز الخواجا، الذي كان يقضي بالسجن 4 سنوات، بتهمة "تهريب الأسلحة"، أطلق وصل إلى تقاطع شارعي ديزنغوف - بن غوريون، حوالي الساعة 8:40 مساءً، وبالقرب من أحد المطاعم أطلق النار على 3 إسرائيليين كانوا يرتدون أزياء عيد المساخر، وأصيب أحدهما في الرأس بشكل مباشر.

وأشارت إلى أن اثنين من المصابين لا زالوا تحت الخطر.

وقالت إنه بعد أن أطلق النار فر من المكان، وكان يطارده بعض المسلحين، ودخل زقاق بين مبنيين في شارع ديزنغوف، وكان من بين من يلاحقه شرطي كان في حانة قريبة، وجنديان من الجيش الإسرائيلي من وحدة ماجلان كانا في إجازة، وإسرائيلي آخر مسلح، وأطلقوا جميعهم النار تجاه المنفذ وقتلوه.

الى ذلك  أعلنت شرطة الاحتلال تمديد اعتقال شخص من مدينة الرملة وآخر من قرية كسيفة في منطقة النقب، بحجة أنهما ضالعان في نقل منفذ عملية "ديزنغوف" الليلة الماضية في تل أبيب الشهيد معتز الخواجا.

وذكرت شرطة الاحتلال في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، أن شخصاً من الرملة سلم نفسه لمركز الشرطة في تل أبيب، وادعت أن الشبهات تشير إلى أنه يعمل في مجال نقل وتوصيل فلسطينيين من غير الحاصلين على تصريح دخول إلى مناطق الـ48.

وقالت إن شخصاً من كسيفة يشتبه بأنه "شارك في نقل وتوصيل منفذ عملية تل أبيب"، وأعلنت أنها ستعرض المعتقلين، في وقت لاحق اليوم، على محكمة الصلح في تل أبيب، للنظر في تمديد اعتقالهما.

وأكدت الشرطة في بيانها أن التحقيقات في عملية تل أبيب التي أسفرت عن 3 إصابات، مستمرة بالتعاون مع جهاز "الشاباك".