الجهاد الاسلامي ردا على جريمة جبع : فاتورة الحساب مع الاحتلال لن تغلق

photo_2023-03-09_09-03-44.jpg

زفت فصائل فلسطينية شهداء "جبع" بمدينة جنين، والذين استشهدوا في جريمة اغتيال نفذتها قوة إسرائيلية خاصة صباح اليوم، محملةً الاحتلال مسؤولية التصعيد.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم:" إن هذه الدماء ستكون وقودًا لتصاعد الانتفاضة العظيمة في الضفة المحتلة"، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرتكب الجرائم بسبب عجزه في حسم المعركة مع الشباب الثائر.

وأكد في تصريح له أن الشعب الفلسطيني ومقاومته قادرة على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه، ومعاقبته على إرهابه، مشددًا على أن المعركة مع الاحتلال لن تتوقف إلا بالانتصار.

بدوره أوضح الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أن ارتقاء الشهداء لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا مقاومة وصلابة وإصراراً على المضي في طريق الحرية.

وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال العدوانية البشعة التي نفذتها عصابات الاحتلال في بلدة "جبع" بمحافظة جنين.

وشدد على أن فاتورة الحساب مع الاحتلال لن تغلق، وأن اعتداءاته وانتهاكاته المتواصلة تضع المقاومة أمام واجباتها ومسؤولياتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

ونعت الجبهة الشعبيّة شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال المجزرة في بلدة "جبع"، مؤكدةً أن الجريمة لن تمر مرور الكرام، والشعب الفلسطيني ومقاومته ستُدفِع العدو ثمن جرائمه.

وأكدت لجان المقاومة أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى أمانة في أعناق كل مقاومي الشعب الفلسطيني، داعيةً كافة الثوار للرد على هذا العدوان، وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة للاحتلال.

من جانبها دعت الجبهة الديمقراطية قيادة السلطة لوقف العمل بمسار العقبة- شرم الشيخ وتفاهماته المذلة والانسحاب منه، ووقف العمل الفعلي بالتنسيق الأمني، والإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، قائلة:"لا يمكن لقيادة السلطة الاستمرار بالوقوف في المنطقة الرمادية أو البناء على حسابات خاطئة ألحقت خسائر فادحة بشعبنا".

وأكدت حركة المجاهدين أن المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، مشيرةً إلى أن ارتقاء الشهداء من المقاومين الأبطال في الضفة لن يفلح في ثني رفاق دربهم عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، ولن تكسر إرادة الفلسطينيين ومقاومتهم.

واستشهد ثلاثة مواطنين صباح اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في عملية اغتيال نفذتها قوة خاصة، في بلدة جبع جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد أحمد محمد فشافشة، وسفيان فاخوري، ونايف أحمد الطبش ملايشة.