أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتقال أربعة طلاب من الضفة الغربية المحتلة، بزعم التخطيط لتنفيذ عمليات لصالح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه.
والمعتقلون الأربعة هم: أحمد محمود أبو صلاح (24 عامًا) وأويس محمود أبو صلاح (20 عامًا)، وصالح محمود أبو صلاح (23 عامًا) وحسين فواز أقرع (25 عامًا)، بحسب ما جاء في بيان صدر عن جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك).
وادعت سلطات الاحتلال أن حركة "حماس" جندت الشبان الأربعة بواسطة ناشطي الحركة في تركيا. وجاء في البيان أن الشاباك اعتقل الشاب أحمد أبو صلاح للتحقيق معه بعد عودته من فترة طويلة من الدراسة الأكاديمية في تركيا.
وزعم الشاباك أن التحقيقات بينت أنه تم تجنيد أحمد في صفوف حركة "حماس" خلال إقامته في تركيا، بواسطة الناشط في حماس، إياد أقرع، وأجرى تدريبات عسكرية في تركيا وسورية، شملت التدريب على الأسلحة وتصنيع المتفجرات.
وادعى الشاباك أنه "قبل عودة أحمد إلى الضفة الغربية، التقى في تركيا بالمسؤول الرفيع في حماس، عزام أقرع، الذي طلب منه الحصول على أسلحة وأموال، لتجنيد نشطاء إرهابيين إضافيين، بغرض إنشاء خلايا إرهابية كبنية تحتية لتنفيذ عمليات".
كما زعم الشاباك أن الشابين أويس وحسين أبديا موافقتهما على الانضمام لحركة حماس وإجراء تدريبات في قطاع غزة. وادعى أن أويس خططت لتنفيذ عدة عمليات، بما في ذلك عملية تفجيرية برفقة صلاح.
وقال الشاباك إن الثلاثة - أويس وحسين وصلاح - "كانوا متورطين في إلقاء الحجارة على عناصر الشرطة في المسجد الأقصى في نيسان/ أبريل 2022 خلال شهر رمضان".
وأعلن الشاباك تقديم لوائح اتهام ضد الأربعة تشمل "ارتكاب مخالفات أمنية خطيرة".
وزعم أن الأربعة "كانوا على اتصال في تركيا بقريبهم عبادة أبو صلاح، نجل صلاح أبو صلاح، أحد كبار مسؤولي حماس في تركيا".
وادعى أن "عبادة، وبتوجيه من كبار مسؤولي حماس في تركيا، بمن فيهم القيادي صالح العاروري (مسؤول إقليم الضفة في حماس)، استغل علاقة القرابة بالشبان وإقامتهم في تركيا لغرض الدراسة من أجل تجنيد بعضهم في حماس".