تواصل قوات الاحتلال اغلاق محافظة اريحا لليوم الثاني على التوالي بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي نفذت، مساء الإثنين، وأسفرت عن مقتل مستوطن يحمل الجنسية الأميركية ويخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا للمواقع العبرية تعمل قوات الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك في غرفة عملية مشتركة في ضوء التحذيرات العديدة بوقوع مزيد من العمليات .

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية رفعت حالة التأهب القصوى بسبب الخوف من مزيد من التصعيد بعد مقتل 14 اسرائيلي خلال خلال شهر واحد.

وكذلك فان جيش الاحتلال يستعد ايضا لموجة تصعيد واعتداءات من قبل المستوطنين على غرار ما حصل في بلدة حوارة اول امس واحراق منازل الفلسطينيين هناك.

وحسب تحقيقات جيش الاحتلال فان منفذي عملية اريحا امس ربما فروا باتجاه مخيم عقبة جبر حيث داهمت المخيم فجر اليوم وشنت عملية تفتيش لمنازل المواطنين .وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على الفلسطينيين في منطقة أريحا، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات في منطقة الأغوار، حيث قامت بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات المسافرين، وذلك في سياق الحملة للبحث عن منفذ عملية إطلاق النار في أريحا.

إلى ذلك، سمحت سلطات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، إعادة فتح معبر الكرامة، الذي أغلق، مساء الإثنين، أمام حركة المسافرين من وإلى الضفة الغربية.