قدر البنك الدولي الأضرار الناجمة عن الزلزال في تركيا بقيمة 34 مليار دولار، فيما ستكلف عملية إعادة الإعمار الضعف.
وذكر البنك الدولي أن الناتج المحلي في تركيا سينكمش بنحو 4% بسبب الزلزال.
بينما لا يزال يتم حصر الخسائر الكاملة للزلزال، بدأت السلطات المحلية ومخططو المدن في تقييم ما يُرجح أن يكون أكبر جهد لإعادة الإعمار في تركيا منذ تأسيس الجمهورية في عام 1923.
وقال رئيس غرفة المهندسين المعماريين في اتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك أيوب موهجو، إن نصف المباني البالغ عددها 3.4 مليون مبنى في المنطقة المتضررة بجنوب تركيا قد تحتاج إلى الهدم، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز".
وأضاف: "من أجل إعادة بناء هذه المنازل، يتعين عليك أيضًا بناء البنية التحتية والمرافق العامة، حتى نتمكن من التحدث عن التكلفة التقديرية الأولية البالغة 100 مليار دولار لإعادة الإعمار"، مقدمًا حسابًا تقريبيًا للتكلفة المالية.
قال بنك الاستثمار جيه بي مورغان إن التكلفة المباشرة من الهياكل المدمرة قد تتجاوز 25 مليار دولار، أو 2.5%، من الناتج المحلي الإجمالي لتركيا.
واعتبر البنك الدولي أن الأضرار الناجمة عن الزلزال في سوريا "كارثية للغاية".
ووفقا لتقديرات صحيفة "فاينانشال تايمز" فإن إعادة بناء المنطقة الشاسعة التي دمرها زلزال تركيا تتطلب ترميم مليون مبنى، بالإضافة إلى تكلفتها عشرات المليارات من الدولارات.