وجه وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت صباح يوم الإثنين، عدة رسالة من مكان تنفيذ عملية حوارة في مدينة نابلس
وقال وزير الجيش الأسرائيلي من حوارة: "هجوم أمس كان صعبًا ونتوقع أيامًا معقدة (..) سنواصل العمل للوصول "للإرهابيين" الذين نفذوا العملية". وفق قوله
وأضاف غالانت: "أدعو الجميع إلى الهدوء (..) ممنوع تحت أي ظرف من الظروف السماح بأخذ القانون بأيديهم"، وذلك في إشارة لانتهاكات المستوطنين بحق الفلسطينيين، مردفًا: "نتوقع أيامًا معقدة وصعبة، ونحن مستعدون لجميع التهديدات". وفق القناة 7 العبرية
وقبل تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، قرر جيش الاحتلال، تعزيز القوات العاملة في منطقة الضفة بكتيبة ثالثة إضافية من غفعاتي بدءًا من صباح اليوم وذلك بناء على تقييم الوضع الأمني في جيش الاحتلال.
وكان المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل قال لصحيفة هأرتس: "الوضع في الضفة وصل إلى نقطة الغليان وسيكون من الصعب إخماد الحريق، والأيام الأخيرة أظهرت مرة أخرى عدم سيطرة نتنياهو على الواقع السياسي".
وأضاف: "قد تؤدي عملية حوارة، وأعمال العنف في منطقة نابلس إلى إشعال صراع واسع النطاق في الضفة الغربية، تحذر منه المنظومة الأمنية منذ فترة طويلة". وفق قوله
واعتدت مجموعات المستوطنين مساء أمس على منازل المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم فيما استهدفت بشكل مباشر المواطنين الفلسطينيين في مدينة نابلس وذلك عقب عملية حوارة التي قتل فيها إسرائيليين فيما تمكن المنفذ الانسحاب من المنطقة.