العالول عن جريمة نابلس: لا يمكن القفز على الدم والسماح بأن تمر هذه المجازر مرور الكرام

قال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، صباح اليوم الخميس، "أن جرائم الاحتلال ما هي إلى مجزرة تركت كماً هائلا من الألم، ونتاج جريمة الأمس 11 شهيد وعدد من الإصابات، ومن الممكن أن تتعرض هذه الأرقام للزيادة لوجود إصابات حرجة، وهي مسألة ضاغطة للغاية على أبناء الشعب الفلسطيني، على رغم من أنها ليست جديدة، إنما هي دائمة ويومية، على المسيرة النضالية الفلسطينية، التي ندفع فيها ثمناً باهظاً، وذلك من أجل الاستقلال".  

وأوضح العالول في حديثه لصوت "فلسطين"، "أن هناك ادعاءات غير صحيحة، بوجود استعدادات للتفاهم مع الاحتلال الإسرائيلي والتراجع عن هذه الجرائم، من خلال الإدارة الأمريكية، وهذه لادعاءات ما هي إلى تضيع للوقت، من أجل ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والمسؤول الأول والأخير عن تمادى ارتكاب المجازر الإسرائيلية، هي الإدارة الأمريكية".

وأشار العالول "أن هذه المجزرة غير عادية، ولا بد من الجميع أن يتحمل مسؤولياته، ولا يمكن القبول على ما نحن عليه من انتهاكات إسرائيلية بحق الشباب الفلسطيني، وارتقاء عدد من الشبان شهداء في جنين و نابلس والمدن الفلسطينية الأخرى".

وطالب العالول "المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل، وان لا يقف الأمر فقط على مواقف الإدانة، وان هذه المسألة ليست من السهل على الإطلاق ولا تحتمل، ولا يمكن القفز على الدم، والسماح بأن تمر هذه المجازر مرور الكرام".

وأوضح العالول، أنهم "يبذلوا جهود في حراك دائم من أجل جذب العالم إلى اعتماد نظام حماية دولية، للشعب الفلسطيني، وحماية الأطفال، وان الخيار الوحيد لأبناء الشعب الفلسطيني هو المواجهة، وصمود الميداني والمقاومة الشعبية في وجه الاحتلال الإسرائيلي".

ودعي العالول بالرحمة للشهداء الذين ارتقوا في هذه المجزرة، ويدعو بالصبر لأهلهم وذويهم، وتحملهم والاستمرار في هذه المسيرة النضالية الفلسطينية، وارتقاء مناضل وطني أحمد قريع "أبو علاء" هو قسوة الألم الذي أصابنا في هذا الحدث