اعتصام مركزي للمعلمين وسط رام الله

تظاهر مئات المعلمين، اليوم الاثنين، وسط رام الله مطالبيهم في حقوقهم مع استمرار الإضراب في المدارس.

وعاد إضراب المعلمين ليطل برأسه من جديد مهددا سير العملية التعليمية، لأكثر من مليون طالب فلسطيني، ويأتي الإضراب بعد أقل من عام على التوصل إلى اتفاق بين وزارة التربية والتعليم وحراك المعلمين وجهات فلسطينية مستقلة فيما وصف وقتها بأنه "الحد الأدنى من مطالب المعلمين".

وتجددت مطالب "حراك المعلمين" بصرف الرواتب كاملة، وإضافة علاوة بنسبة 15% إلى الراتب، والبدء بإنشاء نقابة ديمقراطية منتخبة تمثل المعلمين، وهي بنود يقول الحراك بأنها وردت في الاتفاقية الموقعة العام الماضي، إلا أن الحكومة واتحاد المعلمين لم يلتزما بها.

وقال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، صادق الخضور، إنه قد نضطر لتأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، في حال طالت أزمة إضراب المعلمين.

وأضاف الخضور في حديث للإذاعة الرسمية: "تمديد العام الدراسي خيار مطروح ولكنه حتى اللحظة قابل للتدارك إن كان هناك عودة سريعة وانتظام للدوام المدرسي".

وقال:"العودة السريعة للمدراس وانتظام الدوام ستتيح لنا التعويض دون الاضطرار لتمديد العام الدراسي، وكلما كانت العودة أسرع كلما كان ذلك سبباً في الابقاء على اجندة العام الدراسي تقريبا كما هي".