قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن إسرائيل وافقت على ثلاثة إجراءات اقتصادية صغيرة للفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان الذي يبدأ الشهر المقبل.

ووفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي كبير، فإن الإجراء الاول سيكون ”تنظيم“ الرسوم عند معبر اللنبي الحدودي بين الضفة الغربية والأردن، والذي يستخدمه بالأساس الفلسطينيون، الذين يحظرون من استخدام مطار بن غوريون، ولا ُيسمح لهم ببناء مطار خاص بهم.

وكانت الخطوة الثانية التي وافق عليها مجلس الوزراء الإسرائيلي -وفق الصحيفة- هي تخفيض ضريبة القيمة المضافة التي تفرضها إسرائيل على السلطة، مقابل الوقود الذي تنقله إلى الضفة. ولم يتم تقديم أي معلومات بشأن مدى انخفاض الأسعار.

وتتمثل الخطوة الثالثة وفق ما أوردته "تايمز أوف إسرائيل"، موافقة إسرائيل على تحديث قائمة وزارة الاقتصاد للبضائع المسموح باستيرادها للفلسطينيين. ولطالما دفعت السلطة من أجل تحديث بروتوكولات باريس لعام 1994 التي نظمت العالقة االقتصادية مع إسرائيل.

ولسنوات، طلبت السلطة توسيع قائمة البضائع المستوردة المعفاة من الضرائب، إلى جانب قائمة الدول التي يمكن للفلسطينيين التجارة معها دون تكبد رسوم إضافية.