الأمن الأردني ينفي إضراب باسم عوض الله عن الطعام

نفت مديرية الأمن العام في الأردن، دخول رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، في إضراب عن الطعام داخل محبسه، واصفة ذلك بأنه "ادعاءات غير دقيقة".

وكانت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، نقلت الاثنين عن المحامي الأمريكي لعوض الله، المدان بما يُعرف بـ"قضية الفتنة"، أنه بدأ إضرابا عن الطعام منذ 3 أيام، احتجاجا على سجنه، وأنه طلب من واشنطن إعادته إلى الولايات المتحدة باعتباره مواطنا أمريكيا.

ولاحقا، نشرت الشبكة ذاتها بيانا قالت إنه وصلها من الأمن العام في الأردن، نفى ذلك، وأكد أن عوض الله يتناول الوجبات المخصصة له بانتظام، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه امتنع عن تناول وجباته الاثنين لكنه لم يضرب عن الطعام.

وجاء في البيان المنسوب للأمن العام الأردني أن "الادعاءات القائلة بأن عوض الله مُضرب عن الطعام لمدة 3 أيام غير دقيقة، لأنه كان يتناول وجبات الطعام المخصصة له بانتظام خلال الأيام الثلاثة الماضية ولم يرفضها، وتناول وجبتي الفطور والغداء يوم الأحد، وسُمح له بطلب مكملات غذائية إضافية".

وأضاف: "في صباح يوم الاثنين، رفض السيد عوض الله وجباته، لكنه حتى مساء الاثنين لم يقدم بلاغًا خطيًا بنيته الإضراب عن الطعام إلى إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، كما تقتضي القوانين".

ونوه إلى أن وجبات عوض الله "تعد تحت إشراف صحي صارم من قبل أطباء مختصين لضمان بقائه في صحة جيدة".

كما لفت البيان إلى أن رئيس الديوان الملكي الأسبق "يخضع لفحوصات دورية، سواء من الفريق الطبي في مركز الإصلاح والتأهيل، أو بواسطة طبيبه الشخصي".