من 5 إلى 7 أيام.. هي الأيام التي تسمى "الأيام المصيرية"، تنخفض فيها آمال العثور على ناجين إلى أن تنعدم الفرص تقريبا.
من بلدة إلى أخرى على امتداد المناطق المنكوبة بالزلزال المدمر في تركيا وسوريا تتمسك عائلات الضحايا بأي بريق أمل لاستعادة أفرادها المفقودين، سواء أكانوا أحياء أم أمواتا ليتم تكريمهم بالدفن.
ومازال عمال الإنقاذ يحاولون انتشال أحياء من تحت الأنقاض في بعض المناطق، لكن العثور على ناجين آخرين مع مرور الوقت يبدو احتمالا صعب التصديق.
ويثير هذا المخاوف بأن الرقم النهائي لأعداد الضحايا مرشح للارتفاع بشكل كبير.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإنه بعد مرور ما بين 5 إلى 7 أيام، وهي الأيام التي تسمى "الأيام المصيرية"، تنخفض آمال العثور على ناجين إلى أن تنعدم الفرص تقريبا، وإن كانت هناك حالات يتم العثور فيها ناجين بعد هذه الأيام، لكنه أمر نادر الحدوث.
وأعلنت منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، الجمعة، عن انتهائها من عمليات البحث والإنقاذ والانتقال لمرحلة البحث والانتشال، وذلك "بعد شبه انعدام لوجود أحياء" على قولها في بيان صحفي.
وتقول مديرة الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، كارولين هولت، إن "أعمال الإغاثة قد تستغرق من سنتين إلى ثلاث سنوات لتكتمل في تركيا، لكن من 5 إلى 10 سنوات حتى تبدأ في سوريا".
من جانبه، اعتبر بيليت تسمير، مشرف اتصالات الأمم المتحدة في جمعية البحث والإنقاذ التركية، حجم الدمار بعد هذا الزلزال "غير مسبوق".