لم يكتف الزلزال بتحطيم منازلهم، أو سرقة أسرهم، بل سلب من عشرات الأطفال في تركيا وسوريا هويتهم واسماءهم أيضا، جراء الزلزال المدمر الذي أصاب البلدين يوم الاثنين الماضي، وتسبب في فقدان العديد من العائلات بشكل كامل.
مسؤولوا الصحة في تركيا يحاولون مطابقة الأطفال المجهولين بالعناوين، لكن في الغالب لم تكن العناوين سوى أنقاض، وفقا لوزارة الأسرة الاجتماعية في تركيا.
وسيقيم هؤلاء الأطفال المجهولين في دور الرعاية أو لدى أسر حاضنة في حال انتهت جميع محاولات التوصل الى اسرهم او اقاربهم، حيث تم الاعلان عن ارقام للتواصل في حال الرغبة في احتضان اطفال من ضحايا الزلزال.
ووفقا للوزارة التركية، فإن نحو 95 ألف طلب لحضانة الأطفال الناجين من الزلزال، حتى الآن، مقابل شروط للتبني وضعتها السلطات التركية.