مجموعة العمل تدعو لنجدة المنكوبين الفلسطينيين والسوريين جراء الزلزال 

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن متابعتها للكارثة في تركيا وسورية إثر الزلزال الذي وقع فجر أمس الاثنين، في تركيا وسورية ولبنان، والذي خلّف آلاف الضحايا والمفقودين تحت أنقاض الأبنية المدمرة. 

وأعربت مجموعة العمل عن تضامنها وتعازيها للشعب التركي والسوري والفلسطيني بالكارثة التي ألمت بهم، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والسلامة للمفقودين والعالقين تحت الأنقاض. 

وأشارت إلى أن الزلزال والهزات الارتدادية أصابت ثلاث مخيمات فلسطينية في سورية، وهي مخيم الرمل في اللاذقية ومخيمي النيرب وحندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات ومخيمات المهجرين الفلسطينيين شمال سورية. 

وأكدت المجموعة أن حصيلة الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بلغت حتى لحظة كتابة هذا البيان، 29 لاجئاً فلسطينياً وعشرات المصابين غالبيتهم من الأطفال، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة. 

وأوضحت أن فرق الإنقاذ انتشلت حتى الآن ثمانية جثامين من مخيم الرمل، وطفلان في مخيم النيرب، ولاجئ في مخيم العائدين بحمص، كما قضى 18 فلسطينياً على الأقل في الشمال السوري، غالبيتهم من الأطفال فيما لا تزال العديد من العائلات الفلسطينية في عداد المفقودين.

ويعيش في الشمال السوري قرابة 1700 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق أوضاعاً كارثية، في ظل تراجع الدعم الإنساني وغياب المؤسسات المعنية باللاجئين الفلسطينيين كوكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية. 

كما طالبت مجموعة العمل الدول والمنظمات الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية بإغاثة المهجرين الفلسطينيين المتضررين جراء الزلزال والعمل على رفع المعاناة عنهم، وتقديم العون العاجل لهم، وتوفير الدعم اللازم لمواجهة هذه الكارثة

ودعت المجموعة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى تقديم خدماتها ومساعداتها المادية العاجلة للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مناطق الشمال السوري، والتوقف عن استثنائهم من مساعداتها، علماً بأنهم يقيمون ضمن مناطق عملياتها الخمس.