أسفر زلزالان ضربا تركيا وسورية عن أكثر من 1800 قتيل وآلاف الجرحى، فيما وقعت هزات أرضية ارتدادية في الأراضي الفلسطينية ولبنان والعراق وإسرائيل وقبرص ومصر.
وفي تركيا، أسفر الزلزال عن 1121 قتيلا وأكثر من 7 آلاف مصاب؛ حسبما أفاد إردوغان والسلطات التركية.
وفي سورية، جرى الإعلان عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى أكثر من 800 قتيل وأكثر من ألفي مصاب. ولا يزال الكثير من السكان تحت الأنقاض.
ووقع زلزال آخر وسط تركيا بقوة 7.5 درجات أعقبه هزات أرضية ارتدادية امتدت نحو الأراضي الفلسطينية وسورية وتركيا ولبنان والعراق؛ فيما لم يبلغ عن ضحايا أو أضرار إثر الهزات الارتدادية.
وتواصلت دول ومنظمات على الصعيد الدولي مع السلطات التركية والنظام السوري لتقديم المساعدات الإنسانية إزاء ما خلفه الزلزال من ضحايا ودمار في مناطق مختلفة من البلدين.
وأعلنت تركيا عدم وجود خطر حدوث تسونامي في سواحلها على البحر المتوسط، إثر الزلازل التي ضربت جنوبي البلاد.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في بيان، إنه "لا يوجد حاليا أي خطر حدوث موجات تسونامي في سواحل البلاد شرقي البحر المتوسط عقب الزلزالين اللذين وقعا اليوم بقوة 7.7 و7.6 درجات ومرزهما قضائي بازارجيق وألبيستان في ولاية قهرمان مرعش".
ووقع الزلزال الأول الساعة 03:17 على عمق نحو 17.9 كلم. وبحسب الوكالة الحكومية التركية لإدارة الكوارث AFAD، بلغت قوة الزلزال 7,4 درجات.
ويعدّ هذه الزلزال الأكبر في تركيا منذ زلزال 17 آب/ أغسطس 1999 الذي تسبّب في مقتل 17 ألف شخص، بينهم ألف في اسطنبول.
وشعر السكان بالزلزال في البلاد ولبنان وسورية وقبرص وفي القاهرة أيضا. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مباني مدمرة في مدن عدة في سورية وتركيا.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم.
وأواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالى خمسين جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.
وفي كانون الثاني/ يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.