رام الله الإخباري
كشف رئيس معهد البحوث الفلكية في مصر، جاد القاضي، تفاصيل حول أسباب الزلزال، الذي وقع اليوم الاثنين، وتسبب في سقوط العشرات من الضحايا والمصابين في تركيا وسوريا.
وقال القاضي، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، إن الزلزال هو الأقوى منذ 1990، مشيرًا إلى أن سبب الزلزال هو الوضع الجيولوجي في المنطقة، بجانب تقاطع عدد من الفوارق الرئيسة.
وأضاف: "النشاط الجيولوجي في تلك المنطقة هو السبب في وقوع تلك الهزات الأرضية القوية، وارتفاع معدلاتها"، مشيرًا إلى أن ذلك النشاط يعطي فرصًا كبيرة لاحتمالات وقوع الهزات الأرضية في نطاق المتوسط والمنطقة التي تقع فيها مصر وسوريا وتركيا.
ولفت إلى ابتعاد مصر عن مركز هذا الزلزال، فهو على بعد نحو 700 كم من أقرب أراض مصرية.
وذكر أنه تم تسجيل نحو 70 هزة ارتدادية (توابع) لزلزال اليوم منها 20 بقوة نحو 6 درجات على مقياس ريختر، شعر المواطنون في مصر ببعضها.
وعن احتمالية وقوع تسونامي جراء الزالزل، قال القاضي إن تحذيرا أطلق بالخصوص وتم إلغاؤه بعد دقائق؛ لأن الزلزال بعيد عن السواحل وبالتالي لا يوجد توقع بحدوث مد تسونامي.
ونوه بأن اليوم شهد امتدادات للزلزال ومتوقع امتدادات أخرى خلال الساعات المقبلة، وقوة الزلزال متوقعة ولا شيء خارج المعتاد.
يذكر أن شدة الزلزال المدمر بلغت 7.9 درجة حيث ضرب وسط تركيا وشمال غرب سوريا؛ ما أسفر عن مقتل المئات ودمار هائل وأعداد كبيرة من العالقين تحت الأنقاض.
ارم نيوز