تقدم المحافظين في الانتخابات البريطانية.. وكاميرون يأمل في انتخابه مجددا
الجمعة 08 مايو 2015 03:42 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
تشير النتائج الأولية لفرز الأصوات في الانتخابات البريطانية التي جرت 7 مايو/أيار إلى تقدم المحافظين، فيما أعلن زعيمهم ديفيد كاميرون أنه سيحكم البلاد من أجل كل المواطنين.
وحسب النتائج الأولية في الدوائر التي انتهت فيها عمليات فرز الأصوات (وعددها 630 من أصل 650)، حصل المحافظون على 315 مقعدا في البرلمان الجديد، مقابل 228 مقعدا لحزب العمال، بينما سيكون 56 مقعدا من نصيب الحزب الوطني الأسكتلندي، وسيحصل الحزب الليبيرالي-الديمقراطي على 8 مقاعد.
أما هيئة الإذاعة البريطانية \"بي بي سي\"، فتوقعت اعتمادا على نظام التنبؤ الخاص بها، أن يحصل المحافظون في نهاية المطاف على 329 مقعدا مقابل 235 مقعدا للعمال.
Reuters Eddie Keoghديفيد كاميرون من أمام مركز إقتراع
ميليباند يقدم استقالته بسبب نتائج حزب العمال في الانتخابات وفي هذا السياق ذكرت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن مصادر مقربة من زعيم حزب العمال إيد ميليباند أنه سيستقيل من منصبه بسبب النتائج التي حققها حزبه في الانتخابات.
وتجري الانتخابات البرلمانية في بريطانيا في 650 دائرة انتخابية، يجري في كل منها اختيار نائب واحد، وتمكن كل من رئيس الوزراء المنتهية ولايته ديفيد كاميرون وزعيم حزب العمال إد ميليباند، وزعيم الحزب الليبيرالي-الديمقراطي نيك كليغ، ووزير الخارجية في حكومة كاميرون فيليب هاموند من الحفاظ على مقاعدهم البرلمانية.
كما فاز في دائرتيهما كل من رئيس الوزراء الأسكتلندي السابق أليكس ساموند (الذي استقال من منصبه بعد فشل مشروع استقلال اسكتلندا في استفتاء شعبي جرى العام الماضي\"، وعمدة لندن بوريس جونسن.
وفي خطاب له تعليقا على نتائج التصويت، قال كاميرون إن من السابق لأوانه الحديث عن النتائج النهائية للتصويت، لكنه أكد أنه يعول على تمكنه من تشكيل حكومة جديدة، كي يحكم البلاد من أجل كل المواطنين.
وقال كاميرون الذي من المتوقع أن تستقبله ملكة بريطانيا الجمعة 8 مايو/أيار: \"إن هدفي يبقى بسيطا وهو أن أحكم البلاد على أساس مبدأ الحكم من أجل كل مواطن في مملكتنا المتحدة\".
[embed] ]
وكانت استطلاعات الرأي غير الرسمية للناخبين الخارجين من مراكز الاقتراع أظهرت تقدم حزب المحافظين بقيادة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بحصوله على 316 مقعدا بزيادة 9 مقاعد مقارنة مع انتخابات عام 2010، وبفارق يزيد كثيرا عن استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الأسابيع الماضية.
وأظهرت نفس هذه الاستطلاعات حزب العمال ثانيا بحصوله على 239 مقعدا متأخرا بـ19 مقعدا مقارنة بانتخابات 2010.