رام الله الإخباري
كشفت وسائل اعلام ايرانية، عن مقطعا مصورا يظهر أن علي رضا أكبري نائب وزير الدفاع السابق ساهم بدور في اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده عام 2020.
ووفقا لوكالة الانباء الايرانية "إرنا"، فإن ذلك جاء بعدما حكمت السلطات الإيرانية بالإعدام على أكبري الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، لاتهامه بالتجسس لصالح بريطانيا.
وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن أكبري "كان أحد أهم عملاء جهاز الاستخبارات البريطانية في إيران، وكان مصرحا له بدخول بعض المراكز الحساسة للغاية في البلاد… وقدّم أكبري -عن علم تام- معلومات إلى جهاز تجسس العدو".
وكان أكبري مقربا من علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الذي شغل منصب وزير الدفاع بين عامي 1997 و2005، وحينها كان أكبري نائبا له.
من جهتها، استنكرت الحكومة البريطانية حكم الإعدام الصادر على أكبري، وقالت إن دوافعه سياسية، مطالبة بالإفراج عنه فورا.
وترى الاستخبارات الغربية على نطاق واسع أن العالم العسكري الإيراني البارز محسن فخري زاده، الذي قُتل في هجوم عام 2020، هو العقل المدبر لجهود إيرانية سرية لإنتاج أسلحة نووية، وقد نفت طهران ذلك.
الجزيرة نت