موقع مدينه رام الله | رياضه :
يبدو أن العالم يقترب هذا العام من مشاهدة نهائي أسطوري في دوري أبطال أوروبا يجمع برشلونة وريال مدريد الإسبانيين يوم 6 يونيو / حزيران المقبل على ملعب برلين الأولمبي الذي يمتد عمره لـ 80عاما. وبعد انتهاء جولة الذهاب في نصف نهائي البطولة بات واضحا أن العالم يقترب من مشاهدة \" كلاسيكو أسباني – أوروبي\" هذا العام رصدناها في 5 أسباب تساعد كل فريق في قطع تذاكر ىالسفر إلى برلين.
1- فوز كبير للبارسا .. ومقلق لليوفي
قطع برشلونة الأسباني ما يقرب من 95 % من مشواره نحو اللعب في النهائي بعد الفوز بثلاثية نظيفة على ملعب كامب نو سجلها في شباك بايرن ميونخ الذي عاند ودافع عن مرماه لمدة 77 دقيقة كاملة قبل ان ينهار بثلاثية في الدقائق المتبقية من اللقاء.
برشلونة الذي سجل ثلاثية في 13 دقيقة فقط يمكنه وبسهولة تسجيل هدف في لقاسء العودة يحسم به الصعود نهائيا لأنه في تلك الحالة سيكون بايرن مطالبا بتسجيل 5 أهداف من أجل العبور.
أما ريال مدريد فيكفيه فقط تسجيل هدف وحيد يعبر به إلى النهائي بعدما خسر الذهاب بهدفين مقابل هدف على ملعب يوفنتوس، وتعتبر مهمتة ليست مستحيلة في تحقيق هذا الامر خاصة بعدما كان الريال قريبا من الخروج بتعادل إيجابي في اللقاء.
2- غياب بافاري .. ورعب مدريدي
يعاني بايرن ميونخ من غياب أبرز نجومه في لقاء العودة وهما الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي أريين روبين، مما يصعب من مهمة جوارديولا في قيادة دفة الفريق إلى معادلة النتيجة على الأقل، ويكفي أن تأثير غياب الأثنين وضح في لقاء الذهالب مع ندرة الهجمات التي شنها بايرن على المرمى الكاتالوني.
في المقابل ستكون مهمة اليوفي صعبة أمام جمهور الريال الذي يظهر تحمسا كبيرا في كل مبارة تقام على ملعب سانتياجو برنابيو، والتي تلعب دائما الدور الأكبر في حسم المواجهات لصالح الملكي.
3- صراع الأرقام بين ميسي ورونالدو
يعتبر الثنائي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي أهم لاعبين في العالم أجمع وليس في فريقيهما فقط، ومع تواصل الصراع بينهما لن يفوت رونالدو الفرصة في إنقاذ فريقه والوصول به إلى نهائي البطولة خاصة وأنه سيسعى لتقديم كل ما لديه في تلك المباراة في محاولة للوصول للنهائي.
الأرقام تكشف ان ميسي لديه 77 هدفا في دوري أبطال أوروبا بعد هدفيه في بايرن، فيما يمتلك رونالدو 76 هدفا في البطولة مما يشعل لعبة الكراسي الموسيقية بينهما حيث تعتبر هذه الأرقام دافعا قويا لكل منهما لتقديم أفضل ما لديه والوصول لنهائي البطولة.
4- تاريخ مدريدي ومطامع كاتالونية
لم يحدث في التاريخ الحديث منذ تعديل بطولة دوري الأبطال أن يحصل نادي على اللقب مرتين متتاليتين، لذلك تعتبر الحوافز والدفاع كبيرة لدى لاعبو الملكي من أجل الوصول للنهائي ولما لا والمباراة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم ومهمتهم ليست مستيحلة في تحقيقها.
المطامع باتت كبيرة لدى برشلونة الأسباني في تحقيق الثلاثية هذا العام فهو حتى الآن متصدر لبطولة الدوري، وسيلعب نهائي كأس أسبانيا أمام أتلتيك بلباو، وفاز على بارين في ذهاب نصف نهائي الأبطال بثلاثية تؤهلة بنسبة كبيرة للعب في النهائي.
5- مفاجآت أنشيلوتي وواقعية إنريكي
ربما تحتاج مباراة ريال مدريد ويوفنتوس إلى تكتيك جديد يعتمد على المفاجاة من جانب كارلو انشيلوتي المدير الفني للفريق المدريدي، والمثير أن هذا الأمر يتوافر وبقوة لدى الريال الذي قد يلجأ مدربه إلى تغييرات هجوميه باللعب بطريقة 4/4/3 بمشاركة 3 مهاجمين في الأمام. ومن المؤكد أن يلعب أنشيلوتي بالثلاثي رونالدو وتشيشاريتو وجاريث بيل او جيمس رودريجز مع إعادة راموس للعب في قلب الدفاع للسيطرة على هجوم اليوفي بقيادة الأرجنتيني تيفيز.
أما مدرب برشلونة لويس إنريكي فهو يلعب بواقعية شديدة، على طريقة الأوراق المكشوفة، لأن كل نجم يعرف تماما واجباته في الملعب، ولا يحتاج سوى إلى التنظيم فقط أمام الهجوم البافاري المتوقع ولكن بدون جناحيه روبن وريبيري..