"التنفيذية" تُمهل "إسرائيل" اسبوعا للتوقف عن إجراءاتها وإلا ستتخذ هذه القرارات

رام الله الإخباري

عقب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، على سحب حكومة الاحتلال لتصريحه الخاص بدخول إسرائيل، كما فعلت مع نائب رئيس الحركة محمود العالول، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، بالإضافة للإجراءات الانتقامية الأخيرة ضد السلطة.

وقال الأحمد في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، اليوم الأحد: "أنا جزءٌ من الشعب والقيادة الفلسطينية، والآن نحن على صدام مع حكومة اليمين المتطرفة، وبالتالي لا جديد، فليسحبوا ما يشاءوا".

وحول اتخاذ إسرائيل إجراءات انتقامية ضد السلطة، أوضح أن حكومة الاحتلال تخصم أموال المقاصة وتمنع البناء في مناطق (C) سواء منازل أو بيوت أو منشئات زراعية وغيرها، وبالتالي يحاولون إركاع شعبنا الفلسطيني، ولكن أقول: "نحن شعبٌ على استعداد لتحمل أي شيءٍ من أجل تحقيق أهداف وآمال شعبنا والثورة المعاصرة التي انطلقنا بها منذ أكثر من 60 عامًا وشلال الدم الذي لم يتوقف".

وشدد الأحمد أنه في آخر اجتماع لتنفيذية منظمة التحرير خرجت بموقف واضح، وقلنا نحن بانتظار أسبوع، إذا لم يتوقفوا سنستأنف تنفيذ كل القرارات لإعادة النظر بالعلاقة معهم.  

وأضاف: "في النهاية أنتم تلاحظون الإنجازات السياسية الكبيرة التي بدأت القضية الفلسطينية فرض نفسها على المجتمع الدولي والعالم، وعلى مدار مؤخرًا في مجلس الأمن وقبلها قرار الشرعية الدولية يؤكد هذه الحقيقة".

وتساءل الأحمد: هل نتنياهو جديد علينا؟ وبالتالي نحن لم نفاجئ وهو ليس جديدًا علينا، وحكومته الفاشية لا تريد أن تلتزم لا بالشرعية دولية ولا اتفاقيات سبق الحكومات الإسرائيلية أن اتفقت عليها مع منظمة التحرير، مثل: اتفاق الخليل، واخلاء مستوطنات في قطاع غزة وجنين.

يشار إلى أن وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، قرر سحب تصاريح الدخول إلى إسرائيل من ثلاثة أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح، بسبب زيارتهم منزل الأسير المحرر كريم يونس، في وادي عارة، شمال أراضي عام 48.

ووفق مكتب غالانت، فإن أعضاء المركزية، هم، محمود العالول وعزام الأحمد، وروحي فتوح، وكان الإعلام الإسرائيلي، كشف مساء الجمعة، أن إسرائيل قررت فرض عقوبات على شخصيات كبيرة في الحكومة والسلطة الفلسطينية.

دنيا الوطن