اللاجئات الأوكرانيات يواجهن الاغتصاب والتحرش في "إسرائيل"

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بتعرض اللاجئات الأوكرانيات في إسرائيل، لمختلف أنواع الاستغلال، بما في ذلك الجنسي.

 ونشرت صحيفة Times of Israel، تحقيقا يوثق حالات الاغتصاب، والتحرش الجنسي، والاستغلال، الذي تتعرض له اللاجئات الأوكرانيات، في أماكن عملهن في إسرائيل.

ووفقا للصحيفة، منذ بداية الأزمة الأوكرانية، وصل إسرائيل نحو 47 ألف أوكراني، لم يبق منهم سوى 15 ألفا، ولم يمنح أي منهم صفة "اللاجئ"، وإنما صفة "سائح"، ما يمنعهم من الحصول على فرص للعمل.

وأضافت، أن السلطات الإسرائيلية سمحت في شهر مايو 2022، للاجئين الأوكرانيين بالعمل، وفي شهر يوليو، سمح لهم بالعمل في عدد من المدن فقط، وتبقى فرصهم في الحصول على عمل في مدينتي تل أبيب، والقدس، ضئيلة جدا، كما يتم توظيف بعض اللاجئين بشكل غير قانوني، ما يجعلهم عرضة لجميع أنواع الانتهاكات.

 وأشارت الصحيفة، نقلا عن مركز اللاجئين الأوكرانيين في تل أبيب، إلى أنه في الفترة الممتدة من شهر مارس – أغسطس 2022، تلقت الشرطة 3 بلاغات بعمليات اغتصاب، وفتحت تحقيقات في 18 قضية تحرش جنسي، إضافة إلى 12 بلاغا إضافيا بالتحرش، والمضايقات.

كما أقدمت لاجئة أوكرانية على الانتحار بسبب المشاكل الاقتصادية التي واجهتها في إسرائيل، وحاول لاجئ آخر الانتحار أيضا، لاتهام السلطات الإسرائيلية له، بتزوير وثائق تبين جذوره اليهودية.