عتبرت الولايات المتحدة الأميركية، أن أي خطوة تغيّر الوضع القائم في المواقع المقدّسة في مدينة القدس المحتلة، ستكون "غير مقبولة"، في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الناطقة الرئاسية الأميركية، كارين جان-بيار، إن "الولايات المتحدة تؤيد بحزم الحفاظ على الوضع القائم مع احترام المواقع المقدّسة في القدس"، مضيفةً أن "أي خطوة أحادية الجانب تعرّض للخطر الوضع القائم هي غير مقبولة".
من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، "نشعر بالقلق من زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى باحة المسجد الأقصى، والتي من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة العنف".
وأضاف في مؤتمر صحفي، "نحن قلقون للغاية من أي إجراءات أحادية الجانب يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات على وجه التحديد لأننا نريد أن نرى العكس يحدث".
وتابع: "نريد أن نرى التوترات تنخفض. نريد أن نرى التوترات تتضاءل".
وأكد برايس أن "الولايات المتحدة تقف بحزم من أجل الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس"، مشيرا إلى أن أي إجراءات أحادية تقوض الوضع التاريخي الراهن غير مقبولة.
وقال "إن زيارة بن غفير من المحتمل أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة العنف. ما زلنا نشعر بقلق عميق من العنف المتصاعد في الضفة الغربية".