مخاطبةً الاحتلال..عرين الأسود: "زمن الهدوء الذي تتغنى به لنّْ يعود"

أعلنت مجموعة عرين الأسود، مساء اليوم الجمعة، أن زمن الهدوء الذي يتغنى به الاحتلال الإسرائيلي لن يعود، مؤكدةً تصديها للقوة المقتحمة لمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية بحزام ناري كثيف ومتواصل وعبوات ناسفة.

وقالت عرين الأسود في بيان: تَصَدَّتْ مجموعات عرين الأسود ومنذ الساعة 8:00 وحتى الساعة11:00 (اليوم الجمعة) وشَكَّلَتْ حولَ القوة المقتحمة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حزام ناري كثيف ومتواصل وعبوات ناسفة قد سمع القاسي والدّاني صداها اليوم ورأى جُند العرين وهم يتصدون لأعتى قوة بالمنطقة ثلاث ساعات ورصاص مجاهدي العرين وعبواتهم الناسفة تنهالُ على رؤوس المُحتل دَخَلَها تحتَ الرَّصاص وَخَرَجَ مِنّها تحتَ الرَّصاص، ولا يَهُمنا أبداً أن تعلن (قوات الاحتلال) عدد القتلى أو الإصابات، لا يَهُمنا أبداً أينَ تُوَزِّع قتلاك، لا يَهُمنا أبداً ماذا يفعل جُنود اليمام في لاس فيغاس، ما يهمنا فعلاً أن تفهم جيداً أنَّ زمن الهدوء الذي تتغنى به لنّْ يعود".

وخاطبت المجموعة الاحتلال، موتوا بغيظِكم نقولها للمحتل وكل من سارَ بركبه وكل من هلّل وفرِح وقالَ أنَّ العرين قد إنتهى نقول له اليوم العرين أقوى بأضعاف مما كان، نقول للمحتل الذي قال سندخل البلدة القديمة ونُنَفِذ إعتقال هادئ، ها أنتَ اليوم تدخُل البلدة القديمة بمئاتٍ من الجنودِ والمركبات المُدَرّعه،  والطائرات المُسَيَّرة لإقتحام أطراف البلدة القديمة، وتخرج منها تلملم أذيال الخزي والعار فاشلاً فشلاً ذريعاً.

وأضافت عرين الأسود: كل هذه القوات التي دخلت منذ الساعة 8:00 صباحاً مستخدمة كل أنواع النيران والتكنولوجيا عندما فشلت وتحققت بها بالغ الإصابات، خرجت ببيان النَّصر، بيان  اعتقال طفل يبلغُ من العمر ستةَ عشرَ عاماً هو في نظر العالم طفل ولكن فرعون في نظرنا ونظر المجاهدين المقاتلين هو أسد، هو حارس  البلدة وحارس الشهداء، فرعون الصغير الذي أطلق على نفسه هذا الإسم تيمناً بحارس مخيم جنين الشهيد أمجد الفايد، كم يتشابه الأبطال في السيرة والمسيرة فرعون الصغير الذي لم يتجاوز الستةً عشرً عاماً لم يُسَلِّم ولم يُساومْ ورفض أن يترك أرضه وعرضه متذرعاً بالظروف.

وتابعت: نَحنُ لانحزن على الشهداء ولا نَحزن على الأسرى, لأن الشهداء لهم أجرهم عند ربهم، أما الأسرى سَنَنتزعُ حُريتهم إنتزاعاً بإذن الله، وهنا نقول لأبناء شعبنا يا تاج رؤوسنا ونبض كل مقاوم يا عزّنا وفخرنا، رأيناكم اليوم وأنتم في قِمة التضحية والفداء، وكيف حاصرّْتُم المحتل ولم يحاصركم،  رأيناكم وأنتم تحاصروهم بأجسادكم العارية حُباً للمقاومة، حبكم هذا  الذي لن نقابلهُ  إلّا بالحب والوفاء والإحسان لن نكون لكم إلا درعاً وسيفاً. 

وأردغت عرين الأسود: مجاهدينا اليوم أكثر قوةً ورصاصنا اليوم أكثرْ، كل يوم نزيد قوةً وتزيدون ضعفاً،  قلناها ونقولها لكم مجدداً حَرّْبُنا معكم طويلة وخسائركم كثيرة، وهذا أمر لم تعتادوا عليه، لنّْ تَجِدوا منا هُدنةً لنّْ تَجِدوا منا بصيص سِلّمْ، وسنرى من سيحاصر من سنرى من سيحاصر من.