أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن أنها ستزود أوكرانيا بـ"منظومة باتريوت" الأكثر تطورا للدفاع الجوي، وذلك لدعمها في مواجهة الحرب الروسية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

ووفقا لوزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينيكن، فإن بلاده ستزود أوكرانيا بـ"منظومة باتريوت الأكثر تطورا للدفاع الجوي، القادرة على إسقاط صواريخ عابرة للقارات وصواريخ بالستية قصيرة المدى وطائرات تحلق على علو يتجاوز في شكل واضح قدرة المنظومات الدفاعية التي تم تسليمها الى الآن"، يأتي في وقت يوشك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الوصول إلى واشنطن.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع كبار ضباط الجيش إن "القوات المسلحة والقدرات القتالية لقواتنا المسلحة تتزايد باستمرار وكل يوم. وهذه العملية بالطبع ستتطور" على وقع النزاع في أوكرانيا والأزمة مع دول الغرب واضاف "سنواصل الحفاظ على الاستعداد القتالي لقواتنا النووية وتحسينها" في مختلف المجالات.

واشار بوتين إإلى أن "صواريخ فرط صوتية جديدة عابرة للقارات طراز ’زيركون’ ستدخل الخدمة بداية كانون الثاني/يناير الوشيك علما بأنها تنتمي الى المجموعة الجديدة من الاسلحة التي طورتها موسكو في الاعوام الاخيرة."وتابع "لا حدود لدينا للتمويل. البلاد والحكومة تعطيان كل ما يطلبه الجيش. فعلا كل ما يطلبه". وكان اعلن في ايلول/سبتمبر تعبئة عسكرية بعد نكسات عسكرية للقوات الروسية.

وذكر بوتين بأن 300 الف روسي تمت تعبئتهم مذاك، لافتا الى أن "قسما" من هؤلاء يخوضون القتال، وتابع أن 150 الفا (ممن تمت تعبئتهم) يتلقون تدريبا في القواعد العسكرية. إنه احتياطي كاف لتنفيذ عمليات، واحتياطي استراتيجي لا يتم استخدامه في العمليات العسكرية".

ومن جهته قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن إحدى "الاولويات" ستكون "مواصلة تنفيذ العملية الخاصة (في أوكرانيا) حتى تحقيق كل اغراضها" مؤكدا على أن موسكو ستنشر قواعد بحرية مخصصة "لسفن الدعم وخدمات الطوارىء ووحدات الصيانة البحرية" في مدينتي بيرديانسك وماريوبول الاوكرانيتين المحتلتين.