رام الله الإخباري
ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن حالة من القلق والرعب قد أثيرت في منزل الوزير المكلف بوزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي في حكومة بنيامين نتنياهو، ايتمار بن غفير المتطرف، بسبب أسطوانة غاز قديمة.
ووفقا لموقع "واي نت" العبري، فإن اسطوانة غاز قديمة كانت موجودة قرب منزل بن غفير، قد أثارت حالة من الرعب، الأمر الذي اضطره الى اغلاق أبواب المنزل يوم الجمعة الماضي.
وأوضح الموقع أن بن غفير اعتقد في بداية الأمر أنها عبوة ناسفة، وضعت قرب منزله في مستوطنة كريات أربع في الخليل، قبل أن تكتشف الشرطة الإسرائيلية أنها أسطوانة غاز قديمة لجاره الذي وضعه لاستبدالها.
وأشار الموقع إلى أن حارس المنزل قام بدورة روتينية حوله، ليكتشف اسطوانة الغاز ملقاة في مكان قريب، حيث قام باستدعاء المزيد من افراد الامن، وأمر بن غفير وعائلته الى النزول في الطابق السفلي وعدم المغادرة.
ونقل الموقع العبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي، تأكيده أن بن غفير كان يتخشى أن تكون عبوة ناسفة، ليكتشف أنها ليست كذلك، مبينا أن ذلك يأتي في ظل التهديدات التي تصل لبن غفير والتي وصلت الى المستوى السادس.
ترجمة القدس