رام الله الإخباري

في المهمة الأولى عربيا الى سطح القمر، سجلت الإمارات إنجازا جديدا في قطاع الفضاء، بعد انطلاق المستكشف الفضائي الاماراتي راشد، الى القمر عبر شركة "سبيس إكس" و"آي سبيس" عن طريق مركبة الهبوط "هاكوتو- آر" اليابانية.

ووفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية، فإن مدة المهمة العلمية تبلغ "يوماً قمرياً واحدا"، أي ما يعادل 14 يوماً من مثيلاتها على كوكب الأرض، موضحة أن المركبة الفضائية ستأخذ طريقاً منخفض الطاقة إلى القمر بدلاً من الاقتراب المباشر.

ولفتت الى أن الرحلة ستستغرق نحو 5 أشهر بعد الإطلاق، فيما من المقرر أن يهبط المستكشف على سطح القمر بحلول أبريل 2023.

وبحسب الصحيفة، فإن مركبة الهبوط «هاكوتو- آر»، تتولى مسؤولية تقديم خدمات توصيل المستكشف والمعدات الخاصة بالمشروع، وتوفير الاتصالات السلكية والطاقة خلال مرحلة الاقتراب من القمر، والاتصالات اللاسلكية بعد الهبوط، حيث سيتم إرسال الأوامر واستقبالها وتحليل المعلومات الواردة يومياً حتى وصول المستكشف بنجاح إلى سطح القمر.

وأوضحت أن المستكشف راشد الاماراتي، سيهبط في منطقة «ماري فريغوريس»، وتحديداً منطقة «فوهة أطلس» كموقع هبوط رئيسي، فيما يعتبر هذا الموقع آمناً ويقدم قيمة علمية مهمة، حيث يمكن لفريق المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء توجيهه بحسب سهولة التضاريس وصعوبتها وأهمية المنطقة المراد استكشافها، وسيتحرك المستكشف على سطح القمر.

وأشارت الصحيفة الإماراتية، الى أن موقع هبوط المستكشف راشد يشكل أهمية كبرى للإمارات والعالم أجمع، كونه موقعاً لم تصله أي بعثات علمية سابقا.

البيان