بسبب دعمها للاحتجاجات.. السجن 3 سنوات لابنة شقيقة خامنئي

رام الله الإخباري

قضت محكمة خاصة برجال الدين في العاصمة الإيرانية طهران، بالسجن 3 سنوات ضد الناشطة السياسية الإيرانية "فريدة مراد خاني"، ابنة شقيقة المرشد علي خامنئي التي أعلنت أواخر الشهر الماضي دعمها للاحتجاجات.

 وجرى اعتقال فريدة مراد خاني في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعدما دعت إلى إسقاط النظام وهاجمت خالها المرشد علي خامنئي بسبب قمع الأجهزة الأمنية للاحتجاجات الشعبية.

 وقال محمد حسين أغاسي، محامي فريدة مراد خاني في تغريدة له عبر تويتر، إن موكلته "حوكمت أمام محكمة دينية خاصة ليست مختصة بالنظر في اتهاماتها وحكمت عليها بالسجن 15 عاماً".

 وأضاف: "لم يتم قبول تمثيلي لأنني لست رجل دين، بينما المتهم ليس رجل دين، كما تم قبول الاستئناف الذي قدمته بتوقيع موكلتي وتأكيد الحكم بالسجن لمدة 3 سنوات".

وشاركت فريدة مراد خاني، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومعارضة للنظام، في الحفل على الإنترنت لإحياء ذكرى ولادة الملكة فرح بهلوي في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، وأطلقت عليها لقب "أم إيران"، وبعد أيام جرى الإفراج عنها.

 ومراد خاني هي مديرة حملة دعم السجناء في إيران، وأمها بدرية حسيني هي أخت المرشد علي خامنئي من أمه وأبيه.

وقالت مراد خاني مؤخراً في شريط فيديو نُشر بعد اعتقالها في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "الإيرانيين أنفسهم سيسقطون هذا النظام"، لكن "على الدول الأخرى ألا تدعم الجمهورية الإسلامية".

وفريدة مراد خاني هي ابنة الشيخ علي طهراني، الذي عاش في بغداد خلال الحرب العراقية الإيرانية واتخذ موقفًا صريحًا ضد النظام الإيراني، وعاد إلى طهران عام 1995، وحكم عليه بالسجن 20 عامًا، لكن أطلق سراحه عام 2004 ولم يمارس أي نشاط سياسي بعد ذلك إلى أن توفي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ارم نيوز