هاجمت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني، حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو المرتقبة، في ظل تعيين شخصيات متطرفة في مناصب حساسة، في إشارة الى رئيس حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، وحليفه حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه إيتمار بن غفير.
وفي تغريدة لها على "تويتر"، اعتبرت ليفني، أن نقل الصلاحيات على الضفة الغربية للمتطرفين والفوضويين من قادة الاستيطان يعني ضما فعليا للضفة الغربية، محذرة من أن هذا الأمر "سيشعل النار في الميدان". وفق تعبيرها.
وأضافت ليفني: "في الطريق إلى دولة غير يهودية وغير ديمقراطية، وحتى لا نشعر أن هذا يحدث، سوف يدمرون المحكمة العليا ويعلمون أطفالنا أن دولة بلا مساواة أمر جيد".
وشددت ليفني على أن الوقت قد حان لفهم أن هذه مشكلة ليست فقط لأقلية معينة، بل لكل يهودي وصهيوني.
وتابعت ليفني في تغريدتها: "هذه ليست مشكلة واحدة لتعيين أحدهم أو سن أحد القوانين. آن الأوان لربط النقاط لرؤية الصورة الكبيرة. الصراع يدور حول نظرتنا الشاملة للعالم في جميع المجالات".
وأثيرت الكثير من المخاوف، حول التداعيات المرتقبة لفعل مثل هذه الحكومة المتطرفة، التي يعدّها البعض بأنها "الأكثر تطرفا في إسرائيل" على مدار التاريخ.
يذكر، أن مسؤولين أمريكيين، كانوا قد حذروا في وقت سابق، مسؤولين إسرائيليين من عواقب الخطوات التي تنوي الحكومة القادمة القيام بها.
وكانت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية، قد أشارت في تقرير لها أمس الأحد، إلى أن نتنياهو حاول بث رسائل تهدئة من خلال مقابلات مع وسائل إعلام أمريكية، خاصة بعد تأكيد الإدارة الأمريكية أنها لن تتعامل مع ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش في حال انضمامها للحكومة.