أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد، مساء اليوم السبت، عن تأييده للجندي الإسرائيلي قاتل الطفل الفلسطيني عمار مفلح أمس الجمعة في حوارة جنوب نابلس.
وقال لابيد: "أدعم كليا ضابط حرس الحدود الذي قتل فلسطينيا في حادثة حوارة أمس، وبادر وتحييده وبالتالي أنقذ الأرواح".
وأضاف: "أي محاولة لتشويه الواقع وسرد رواية كاذبة في العالم هي مجرد وصمة عار"، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بحزم ضد ما اطلق عليه "الإرهاب" حيثما يرفع رأسه.
وفي تصريح لم يكن مفاجئا عن المتطرف الإسرائيلي ايتمار بن غفير، أعرب عن دعمه للجندي الإسرائيلي الذي أعدم أمس الجمعة، الشاب الفلسطيني عمار مفلح في نابلس، بدم بارد، واصفا إياه ب،"البطل".
وقال بن غفير في تغريدة عبر "تويتر": "كل الاحترام للجندي البطل الذي قام بتصفية "المخرب" الحقير بعملية دقيقة وسريعة وحاسمة".وفق تعبيره.
من جانبه، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، تصريحات بن غفير، مشددا على أنه لا يمكن لبن غفير اصدار تصريحات وكأنه في المعارضة.
بدورها، دعت الأمم المتحدة، اليوم السبت، الى اجراء تحقيق كامل وفوري بجريمة قتل الشاب الفلسطيني عمار مفلح برصاص جندي إسرائيلي، في حوارة جنوب نابلس.
وأدان المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور ونسلاند"، الجريمة، التي تم توثيقها بمقاطع الفيديو وانتشرت بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وطالب ونسلاند إلى إجراء تحقيق كامل وفوري في مثل هذه الحوادث.
وأقدم جندي إسرائيلي على اغتيال الشهيد عمار مفلح أمس الجمعة، في حوارة بدم بارد، دون أن يشكل عليه أي خطر يذكر.
ولقيت الجريمة الإسرائيلية الجديدة، استنكارا واستهجانا واسعا من قبل الفصائل الفلسطينية والدول العربية والعالمية.
