بعد العديد من العمليات الفلسطينية الأخيرة، تتوقع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن تشهد المرحلة المقبلة، تصعيدا في العمليات، ضد الأهداف الإسرائيلية في الضفة الغربية والداخل المحتل.
وخلال اجتماع برلماني إسرائيلي مغلق للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أوضحت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن التقديرات تشير الى أن العمليات المقبلة ستكون أكثر شدة وأكبر حجما وتصعيدا.
ودقت المنظومة الأمنية، ناقوس الخطر، من محاولات الفصائل الفلسطينية تجنيد وتشكيل خلايا ستعمل على تنفيذ عمليات، معربة عن خشيتها من إقدام الشبان الفلسطينيين على تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس.
وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن "إسرائيل" تواجه موجة تصعيد أمني متفاقم، معبرة عن قلقها من أن منفذي العمليات الأخيرة هم من حملة تصاريح العمل داخل "إسرائيل".
كما اعتبرت أن أولى المؤشرات على أن العمليات ستكون أكثر شدة ونوعية، هي عملية التفجير المزدوجة التي نفذت في مدينة القدس يوم الأربعاء الماضي.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، على أن وضع السلطة الفلسطينية بات أكثر استقرارا، داعين الى ضرورة "تعزيزها وتقويتها قدر الإمكان".