هدد رئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، ايتمار بن غفير، مساء اليوم الاثنين، حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية.
ووفقا لما نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن بن غفير قال:" منظمة الجهاد الإسلامي تهدد مجددا بقتلي، إنهم خائفون من السياسة القوية التي سنقودها".
وأضاف بن غفير: "لكننا لن نستسلم للتهديدات، وسنؤسس حكومة يمينية حتى نتمكن من سحقهم وإعادة الأمن لمواطني إسرائيل".
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، أن تصريحات إيتمار بن غفير الإجرامية والوقحة؛ تثبت عقلية وحجم الإرهاب العظيم الجاثم على صدر شعبنا، وأرضنا الفلسطينية التي ستبقى تلفظ وجود الاحتلال.
وقال المتحدث باسم "الجهاد" طارق عز الدين، في بيان صحفي: إن "تعيين الأرعن بن غفير وزيراً لأمن داخلية الاحتلال؛ سيسرع في زواله إن شاء الله".
وأوضح أن "كل التطرف والإجرام الصهيوني المتصاعد بحق شعبنا؛ يثبت أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، ولن يرحل عن أرضنا إلا بالمقاومة".
وشدد على أن "مصير بن غفير سيصبح كمصير وزير سياحة الاحتلال الهالك رحبعام زئيفي، الذي كان صاحب فكرة الترانسفير (ترحيل كل من هو عربي عن أرض فلسطين)، فكان رحيله عن الحياة بأيدي فلسطينيين هو الأسرع" عام 2001.
والجمعة الماضية؛ توصل حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو، إلى اتفاق توزيع حقائب وزارية مع حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد برئاسة بن غفير.
وبموجب الاتفاق؛ سيحصل بن غفير على حقيبة الأمن الداخلي، مع صلاحيات أوسع مما كان قائماً منذ سنوات.