رام الله الإخباري
أكد ايتمار بن غفير زعيم حزب القوة اليهودية، والمكلف بمنصب وزارة الأمن الداخلي، على أنه سيعمل على تغيير الوضع القائم حالًيا بشأن صلاة المستوطنين في المسجد الأقصى، وشرعنة البؤر الاستيطانية، وتغيير تعليمات فتح إطلاق النار بشأن الفلسطينيين.
ونقلت إذاعة كان العبرية، عن بن غفير تأكيده بأنه سيفعل كل شيء لمنع ما وصفها بـ "السياسات العنصرية" في الحرم القديم، مشيرا الى شرعنة البؤر الاستيطانية.
وقال بن غفير: "في غضون أشهر قليلة سنشهد تحسًنا وتغيًريا، وسنحقق نتائج في هذا السياق"، لافتا الى أنه سيتم فحص تمرير قانون في الكنيست يعمل على ترحيل عوائل منفذي العمليات.
وأكد أنه سيعمل على تغيير تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين، واصفا التعليمات الحالية بالغبية والتي لا تسمح للفلسطيني يقف مع زجاجة مولوتوف أن لا يطلق عليه النار حتى يلقيها.
وأضاف بن غفير: "من يرمي زجاجة حارقة يجب أن يطلق النار عليه".
وفيما يتعلق بالحرس الوطني الذي سيشكله، قال بن غفير: "نريد حرًسا وطنًيا كبًريا، وقرار تشكيله صدر من الحكومة المنتهية ولايتها .. نحن لا نريد أن تتكرر أحداث حارس الأسوار "هبة الكرامة".
ترجمة القدس