رام الله الإخباري
يواجه 49 شابا جزائريا، حكما بالاعدام، بعد ادانتهم بإحراق مواطن والتمثيل بجثته في منطقة القبائل العالم الماضي، بعد الاشتباه بضلوعه في إشعال الحرائق كونه غريبًا عن المنطقة.
ووفقا للوكالة الرسمية الجزائرية، فإن محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، حكمت بالاعدام على 49 شخصا، متهمين بالقتل العمد والحرق والتعذيب والقيام بأعمال تخريبية، بحق الشاب جمال بن إسماعيل الذي توجّه في أغسطس2021 الماضي، من مدينته مليانة في ولاية عين الدفلى إلى بلدة الأربعاء نايث إيراثن بولاية تيزي وزو للمشاركة في إخماد حرائق حصدت خلال أسبوع أرواح 90 شخصًا على الأقل.
وأشارت الوكالة، الى أن بقية المتهمين حكم عليهم بأحكام سجن تتراوح بين 5 و10 سنوات بالإضافة إلى غرامات مالية تتراوح ما بين 100 ألف و200 ألف دينار جزائري (نحو 1450 دولارًا)، وبراءة 17 آخرين، بعد انتهاء محاكمة 102 متهمًا في القضية.
والجدير بالذكر، أن الجزائر جمّدت في عام 1993 تنفيذ حكم الإعدام ليصبح آليًا حكمًا بالسجن مدى الحياة.
يذكر أن الشاب جمال بن إسماعيل 38 عامًا، كان قد ذهب الى المنطقة، للمساعدة في إطفاء حرائق غابات، حيث اشتبه بعض سكان البلدة بضلوعه في إشعال الحرائق كونه غريبًا عن المنطقة، فيما سارع الشاب بتسليم نفسه للشرطة، لكنّ حشدًا غفيرًا من المواطنين الغاضبين انتزعوه من أيدي قوات الأمن وعذّبوه وأحرقوه حيًّا ومثّلوا بجثّته.
وطوقت حشودا كبيرة من الناس الغاضبة، سيارة الشرطة التي كان بن إسماعيل داخلها ثم سحبته وانهالت عليه بالضرب.
الجزيرة مباشر