رام الله الإخباري

وضعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم الخميس، ممثل استراليا لدى دولة فلسطين السفير ادوارد رسل بصورة معاناة شعبنا وتصاعد جرائم جيش الاحتــلال وعصابات المستــــوطنين بحق كل ما هو فلسطيني وعلى امتداد الأرض الفلسطينية.

واعتبرت غنام، لدى استقبالها راسل في مقر المحافظة، تراجع استراليا عن قرار اعترافها بالقدس الغربية كعاصمة لدولة الاحتــلال الإسرائيلي، "خطوة مهمة تنسجم مع قرارات الشرعية الدولية، وتصويب للسياسة الأسترالية تجاه فلسطين وحقوق شعبنا بالحرية وإقامة دولته المستقلة".

كما أطلعت غنام السفير على الأوضاع العامة بالمحافظة واعتداءات الاحتــلال وإعداماته الميدانية لشبابنا وأطفالنا وانتهاكاته واقتحاماته المتواصلة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وأشارت إلى أن جرائم الاحتــلال بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية ومحاولة تهويد المناهج هي استهداف للوجود الفلسطيني في القدس، معتبرة ما يحدث في الأقصى والقيامة اعتداءً سافراً على حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين على حد سواء.

ولفتت، الى ما تعانيه المرأة الفلسطينية من تنكيل واعتقال وقتل وخاصة أسيـــراتنا خلف قضبان سجون الاحتــلال، في الوقت الذي يحيي فيه العالم اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وحملة الـ 16 يوما التي تتبعه. وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني لم يعد لديه أمل بالمجتمع الدولي الذي ينتهج سياسة الكيل بمكيالين إزاء القضية الفلسطينية ويتجاهل معاناة واحزان شعبنا.

وبينت، ما يعانيه اسرانا خلف قضبان سجون الاحتـــلال، وخاصة المرضى منهم وعلى رأسهم الأسـير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد الذي يرفض الاحتـلال الافراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي، بالإضافة الى احتجاز الاحتلال جثامين الشــهداء في الثلاجات ومقابر الأرقام.

وفي ختام اللقاء أهدت غنام السفير درعا تكريمياً، متمنية أن يكون له بصمة خاصة وسفيراً صديقاً للشعب الفلسطيني.

بدوره، أبدى السفير تعاطفه الكبير مع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن استراليا تدعم حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وفا