كشف تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الاربعاء، أن نائب الرئيس السابق مايك بنس، بدأ ببناء طاقم سياسي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024، في مواجهة رئيسه السابق دونالد ترامب.
وأشارت المجلة إلى أنه تم اختيار علي كجيرجارد، المتحدث باسم سيناتور ولاية نبراسكا المنتهية ولايته بن ساسي، للعمل كمدير اتصالات في منظمة "Advancing American Freedom"، وهي منظمة غير ربحية موالية لبنس وستخدم الحملة الانتخابية المنتظرة لبنس.
ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة قولها إنه من المتوقع إضافة اثنين آخرين من مسؤولي الاتصالات أوائل العام المقبل، فيما يتطلع بنس أيضًا إلى تعيين مساعدين لجمع التبرعات.
وقالت المجلة: "هذه التعيينات هي أحدث خطوة اتخذها بنس لإطلاق حملته الانتخابية لعام 2024"، مشيرة إلى أنه في الأسبوع الماضي أصدر مذكرات وظهر في مؤتمر الائتلاف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس، وهو حدث جذب عددًا قليلاً من الطامحين للرئاسة.
ولفتت إلى أن بنس قضى معظم العام الماضي في حملته الانتخابية في جميع أنحاء البلاد لمرشحين جمهوريين في انتخابات التجديد النصفي، بما في ذلك أوائل ولايات ترشيح الحزب الجمهوري مثل آيوا ونيو هامبشاير.
وذكرت أنه من المتوقع أن يواصل بنس جولاته السياسية في العام الجديد، مع رحلة إلى نيو هامبشاير من بين المحطات المحتملة.
وأوضحت أنه حتى الآن، يضم فريق بنس حوالي عشرين موظفًا ومستشارًا، بمن فيهم رئيس أركانه السابق، مارك شورت، والسكرتير الصحفي السابق، ديفين أومالي، والاستراتيجي المخضرم في الحزب الجمهوري، تشيب سالتسمان، مرجحة أن يلعب الثلاثة أدوارًا رئيسية في حملة 2024.
وقالت المجلة: "تتزامن تحركات بنس مع خطوات ترامب الذي أعلن إطلاق حملة رئاسية الأسبوع الماضي في نفس اليوم الذي أصدر فيه نائب الرئيس السابق مذكراته".
ولفتت المجلة إلى أن بنس أعلن مرارًا عن استعداده للانفصال عن ترامب، وذهب إلى حد القول إن الجمهوريين سيكون لديهم "خيارات أفضل" من ترامب في عام 2024.
وخلال كلمة الأسبوع الماضي، قال بنس إن الجمهوريين يجب أن يكونوا "حزبًا يحتفظ بيميننا على الدستور حتى عندما توحي النفعية السياسية بأننا نفعل غير ذلك"، في إشارة ضمنية إلى قراره برفض ضغوط ترامب عليه بعدم المصادقة على نتائج انتخابات 2020.