نشر الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء تحقيقاته الأولية حول عملية القدس التفجيرية المزدوجة، والتي قُتل فيها مستوطن وأصيب قرابة 20 آخرين.
ووفقًا للتحقيقات، تباعًا قام شخص واحد بوضع العبوتين في موقفين قريبين للحافلات وانسحب من المكان، وفيما بعد قام بتفجير العبوات عبر جهاز تحكم عن بعد أو عبر هاتف نقال.
واحتوت العبوات ذات الحجم المتوسط على كمية متوسطة من المتفجرات بالإضافة إلى احتوائها على الشظايا المكونة من المسامير والكرات المعدنية الصغيرة، والتي زادت من قوة العبوات وتسببت بهذا العدد من الإصابات.
وقامت شرطة الاحتلال بالعودة إلى كاميرات المراقبة في أرجاء المدينة سعيًا لمعرفة هوية المنفذ والجهة التي انسحب إليها.
ونقلت القناة "12" العبرية عن مصدر أمني قوله أنّ العملية تختلف عن موجة العمليات الأخيرة حيث يلاحظ وجود بصمات تنظيمية لأحد التنظيمات خلفها، وأنها لا تأتي ضمن العمليات الفردية.
ووفقا للمصدر الأمني، وقعت العملية المزدوجة دون إنذارات مسبقة ومحددة عن عملية بهذا النسق.
وبيّنت القناة أن العبوات تم تفجيرها في ساعة الذروة الساعة السابعة والنصف صباحاً، مشيرة إلى أنها العملية الأولى من هذا النوع منذ سنوات طويلة، كما تذكر بعمليات الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى".