توالت ردود الفعل الدولية على تفجير عبوتين ناسفتين في مدينة القدس المحتلة، صباح الأربعاء، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 22 بجراح بينهم 3 بجراح حرجة وخطيرة، فيما لم تصدر أي دولة أي ادانة لجريمة اعدام الطفل الفلسطيني أحمد أمجد شحادة 16 عاما، برصاص إسرائيلي ليلة أمس في نابلس.
وأدان، مكتب الشؤون الأمريكية الفلسطينية بالقدس، بأشد العبارات، التفجيرين اللذين وقعا هذا الصباح في القدس، متقدما بتعازيه الخالصة لأهالي الضحايا.
وقال المكتب الأمريكي: "نحن نراقب الوضع عن كثب، الإرهاب طريق مسدود لا يحقق شيئا على الاطلاق".
بدوره، أدان السفير الالماني لدى "اسرائيل" شتيفين زايبرت، تفجيرات القدس، واصفا إياها بالمروعة.
وقال: "اتضامن مع ذوي الضحايا والمصابين، ويجب تقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة، كما ادين بشدة الاختطاف البغيض لجثة اسرائيلي من مستشفى في جنين".
كما أصدر سفير الاتحاد الأوروبي في تل أبيب بيانا يدين فيه التفجير الذي وقع بالقدس، مشددا على أن "الإرهاب لا مبرر له ابدا".