رام الله الإخباري
بدأت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، وسط توقعات بأن تهيمن عليها تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.
وفي كلمة افتتح بها أعمال القمة، شدد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، على أنه "يجب تجنّب حرب عالمية أخرى"، مضيفاً: "يجب إنهاء الحرب" في أوكرانيا.
وتابع الرئيس الإندونيسي: "إنه شرف لإندونيسيا أن تستضيف قمة مجموعة العشرين، وأنا أدرك أننا نحتاج إلى جهود ضخمة حتى نتمكن من الجلوس معا في هذه القاعة"، داعياً الدول الأعضاء في المجموعة لتجنب حرب باردة أخرى بين القوى الكبرى.
ومن المتوقع أن يضغط قادة غربيون باتجاه إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا.
من جهته، قال مسؤول أميركي، إن الولايات المتحدة تتوقع من مجموعة العشرين أن تدين الحرب الروسية على أوكرانيا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي في ختام اجتماع الزعماء في بالي.
وأبلغ المسؤول الصحفيين بأن معظم دول المجموعة اتفقت خلال محادثات في الأيام الأخيرة على أنه ينبغي "إدانة حرب روسيا على أوكرانيا بأقوى العبارات الممكنة".
وتضم مجموعة العشرين روسيا، ولذلك من غير المرجح التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الصراع في أوكرانيا.
ورفض المسؤول تحديد الشكل الذي ستتخذه الإدانة أو كيف ستشير إلى الحرب في أوكرانيا التي تصفها روسيا بأنها "عملية عسكرية خاصة".
بدوره، حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ، مجموعة السبع من تحويل الغذاء والطاقة إلى "سلاح"، في ما يرجح بأنه انتقاد مبطن للغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال شي أمام قمة بالي "علينا، وبحزم، معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة وتحويلها إلى أدوات وأسلحة"، مجدداً معارضته لسياسة العقوبات الغربية.
وشدد على أن "تحديد خطوط فكرية وإثارة الخلافات بين التكتلات والفصائل السياسية لن يؤدي إلا إلى تقسيم العالم وعرقلة تقدّم البشرية".
بدوره، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الصيني إلى جلب روسيا إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل لحرب أوكرانيا، خاصة بعد رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحضور إلى قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية.
رام الله الإخباري